أرهقتها نزواته المتكررة ، هددته إن لم يكف فإنها ستفعل مثله ، ينظر إليها شذرًا ، ويهمهم متهكمًا " من سيرضى بكِ ؟! ".
يتدخل أخلص أصدقاؤه لرأب الصدع بينهما ، يقنعها بإفتعال علاقة وهمية معه ، لإثارة غيرته ، ربما يرتدع ويعود إليه رشده .
عندما التقيا ذات مساء ، تفاجأت به يستعرض أمام عينيها عدة صورٍ ، وإيصال أمانة لتُوقع عليه ، وإلا فضحها .
.................
محمد البنا