" شوبقي من العمر يابني قولي شوبقي"
" إلا البطولة يمّي والوعد الوفي "
" رسمت إسمك يابني على حدودالسما"
"نجمات حمرا يا أمي رمز الشهادة "
"وريتك ياشمس الوطن ماتغربي "..!!
هي اخر العهد بيننا يافارسي ..
لعينيك هذا الصباح
نظرة تحمل جرأة عقاب
آل على نفسه
هتك الذيول المارقة ..
آلات حرب تنهال فتكاً ..
تغتال أطفالاً كزغب القطا
تنشر الرعب بقنابل حارقة .
ودبابة تجوب الحواري ..
ما همها إلأ بيوتاً كأوابد بلقيس
تبكي الحــــالقة !!
وعلى نبرة التحدي صغيري
لاحت حروف الوطن !
وهل لغير أديمك غزة
تحلو الحروف الباسقة ؟
مازلت صغيراًعلى النزال
يا مهجتي !.
من في مثل عمرك عبء عليه
أن يلوك الصعاب ..
يهوى بطولات خارقة
كنت صورة من أبيك
لأجلك غزة وهبت الحياة
وكما العين الساهرة !!
ما ناوشتني لغة العتاب ..
مازال صوتك يتردد في مسمعي
يأتيني بعيداً
يردد أهزوجات نادرة
وأنا ما كنت انتظر الغياب ..
هل أرددها مع الأيام
"خرج ولم يعد"؟..
عبارة تستحضرها الخاطرة
أم أصرخ بملئ الصوت
عريس في عرس الشباب ؟..
لم تبلع منازل الاتزان حبيبي
كنت في عنفوان الطفولة والبراءة
تقتنلع الحجارة
تنثرها بقطر الدماء الطاهرة
كالليث الهصور
تريد مقارعة العدو
رمز الجريمة والاغتصاب ..
رمز عصابات غادرة
ما حملت بندقية أبني
ليس من السهولة أن نشتريها!
وليت الفؤاد يباع ويشترى
لكان للقلب مزاد ..
يعطي عملة نادرة!.
وتردد الصوت عبر المدى
.."الله أكبر "
فارسٌ أنت لها !!
هي تجارة رابحة
دبابات العدوأُحرقت
قصفتها أيدٍ ماهرة
وارتعد الصوت على حين غفلة
يهديك الشهادة مهجتي .!
هي الجنان الساحرة ..
عدوا عليك برمية غدرهم
واغتالوك حبيبي بدماء باردة..
سنبقى ماحييتُ طفلي
المخضب بالدماء!.
فداء لك غزة ..
وليمتْ أبناءُ العاهرة
ــــــــ
زينب رمانه
" إلا البطولة يمّي والوعد الوفي "
" رسمت إسمك يابني على حدودالسما"
"نجمات حمرا يا أمي رمز الشهادة "
"وريتك ياشمس الوطن ماتغربي "..!!
هي اخر العهد بيننا يافارسي ..
لعينيك هذا الصباح
نظرة تحمل جرأة عقاب
آل على نفسه
هتك الذيول المارقة ..
آلات حرب تنهال فتكاً ..
تغتال أطفالاً كزغب القطا
تنشر الرعب بقنابل حارقة .
ودبابة تجوب الحواري ..
ما همها إلأ بيوتاً كأوابد بلقيس
تبكي الحــــالقة !!
وعلى نبرة التحدي صغيري
لاحت حروف الوطن !
وهل لغير أديمك غزة
تحلو الحروف الباسقة ؟
مازلت صغيراًعلى النزال
يا مهجتي !.
من في مثل عمرك عبء عليه
أن يلوك الصعاب ..
يهوى بطولات خارقة
كنت صورة من أبيك
لأجلك غزة وهبت الحياة
وكما العين الساهرة !!
ما ناوشتني لغة العتاب ..
مازال صوتك يتردد في مسمعي
يأتيني بعيداً
يردد أهزوجات نادرة
وأنا ما كنت انتظر الغياب ..
هل أرددها مع الأيام
"خرج ولم يعد"؟..
عبارة تستحضرها الخاطرة
أم أصرخ بملئ الصوت
عريس في عرس الشباب ؟..
لم تبلع منازل الاتزان حبيبي
كنت في عنفوان الطفولة والبراءة
تقتنلع الحجارة
تنثرها بقطر الدماء الطاهرة
كالليث الهصور
تريد مقارعة العدو
رمز الجريمة والاغتصاب ..
رمز عصابات غادرة
ما حملت بندقية أبني
ليس من السهولة أن نشتريها!
وليت الفؤاد يباع ويشترى
لكان للقلب مزاد ..
يعطي عملة نادرة!.
وتردد الصوت عبر المدى
.."الله أكبر "
فارسٌ أنت لها !!
هي تجارة رابحة
دبابات العدوأُحرقت
قصفتها أيدٍ ماهرة
وارتعد الصوت على حين غفلة
يهديك الشهادة مهجتي .!
هي الجنان الساحرة ..
عدوا عليك برمية غدرهم
واغتالوك حبيبي بدماء باردة..
سنبقى ماحييتُ طفلي
المخضب بالدماء!.
فداء لك غزة ..
وليمتْ أبناءُ العاهرة
ــــــــ
زينب رمانه