ويَموتُ في كَـنَفِ الـهُمومِ فُـؤاديَ … والشَّمْسُ تَغْفُـو والْحبيبـةُ لاهيةْ
ضَاقَت بِي الأرْحَامُ حَتَّى أُخْـرِجَتْ … مِنْهُنَّ أفْــرَاحُ السِّنـينِ الْـبَـاقِـيَـةْ
لا تَكْـتُـبُـوا الشِّعْرَالـذي مَـا ذُقْـتُـهُ … بلْ فَاكْتُبُوا قَصَصَ الْغَـرَامِ الخَاوِيَةْ
تَـاهَ المُـحِـبُ وَ كَــدَّ مِـنْـهُ رَبـيْـعُـهُ … فَتَسَاقَطَـتْ مِنْهُ الـورودُ كَـراهيةْ
هي آيَةُ الْـعُشَّاقِ في أرضِ اللَّوى … تَقِفُ السَّواقيَ تَسْتَطِيْلُ الْبَادِيةْ
يَـا مَـرْحَباً بالموتِ إنْ لَمْ تَسْتَـحي … أرْضُ النِّفَاقِ مِنَ النَّفاقِ طَواعِيَةْ
...........................................
ياسر فريد