ويأتيني صوتك كالصدى!
كهبة ريح مجنونة متسلطة
تتكسرعلى نوافذ العمرالمتآكل
على صخورالبعد والاشتياق .!
تنهمر المفردات وتصفعني
كوابل المطرالمرتعش
على أجنحة الرعد المتكسرة
يزمجر بتراتيل الحياة
كغيث الاماني السامرة
تثرثر الكلمات على شفتيك ..
وكلاليب ذات رؤوس أرجوانية
تنهشني كأشد مايكون
وتتقاذفني أهواء ماجنة ..
" أشتاقك حبيبتي ياسيدة النساء" .!
وبعد لأي من الزمن ؟.
تعاود أدراجك لتعلنها صرخة
كيف أجد لها صدى
وقد ماتت بأعماقي كل نبضة
واندثرعلى قارعة الأيام
ميلاد عمر يتحدى ذاتي
والقلب يهفو لانعتاق .!
وترتعد على وضاءة روحي ..
حروفك الآثمة.!
يأتيني صوتك بنبرة مزرية
كم أبكى الإحساس صداها .!
رحل منها حنين كنت أغبطه
على فرح ثناياك .!
أتهجده صلاة واستغفاراً
بعمق الوله المنساب اليك
كأنهارعشق آسرة...
كنت أراك تتضاءل:::
كغسق الليل على وميض الفجر
ونسمات الروح تغفو
يفتلها الوهم .!
أسترسل بوجع مجنون
أفتح كراريس القلب
أسترجعك ذكرايات حميمية
يرتعش لها رمشي
ونبض شريان يتمرد كالهذيان
وهذي وتيرة الحنين تتهاوى
تغيبها الروح بعمق الثرى
ليرفدها فيض الاحداق الهامرة ..
كنت أراك هناك::::
وبعدٌ يحفرني أخاديد
تسامرهاغيمات كانت تنذربالأمل
وفي برهة من حلم تبددت
وبدت بلوحات شغفي صوراً باهتة
يعلوها غبار
يهدي إلى القلب اختناق .!
وينهي حياتي العاثرة
لا يمكنني أن أرسمك معالم غامضة
داهمتني على حين غرة
تفرضك همسة فرح
لفها وشاح البعد والحرمان
كل المشاعرعلى ضفاف العيون
اندثرت بوتيرة قاتلة
والهب البعد أجفاني كزهرة ذابلة
وهي الروح مازلت ترتعش
على بعد المدى
وحيرة خاملةعلى أعمدة النوى
ما اعترانا في زحمة الايام ؟
أهي متاهات عبرناها
ورحل الشوق يجوب بالاحلام ؟.
والبكاء دمعة ساخنة .؟
لم يبق هناك على وسن الايام ذاك الحنين
تناثرت أشلاؤه على محطات الغرب
وتهاوى بأرصفة الوجد أياماً بائدة
ماعاد يجدي أن يعتريني همس
يجوب أصقاع القلب
ينتثر ورودا يعمر دنيا .!
وجنون الغرب يهمي باشلاء فرقتنا
ما تراني فاعلة؟..
دع عنك ذاك الهوس
الذي كنا نتدثره بشتاءالبعد
حين نلامس أكف َاللقاء
ونضوج بسذاجةالأطفال
على أراجيح الليل
ووقناديل الساحات ترسمنا حيالات
كطيوراً راقصة
نختبي بمدارج البراءة
وندع الأيام تسافركغيمة عابرة..
افترقنا واكتوينا.!
وكتبنا ...!وانتضينا
والحلم كهلوسة قاحلة.!
رحلنا واكترينا الشوق مراسيل بيننا
ولكنه لم يكن كما كنا نبغي.!
بارحته رسائلنا على أرصفة الطريق
وخط بحروف قاتلة
"لم يعد للعمر جدوى أن يعيد ما مضى"
"هي السعادة كشدوأغنية تلسعنا
على جبين الغروب
كسنا الشمس الراحلة "
تغفو على نواصي العمر
ملوحة بالفراق
وتختفي ملامحنا بوحدة قاتلة..
ــــــــ
زينب رمانة
كهبة ريح مجنونة متسلطة
تتكسرعلى نوافذ العمرالمتآكل
على صخورالبعد والاشتياق .!
تنهمر المفردات وتصفعني
كوابل المطرالمرتعش
على أجنحة الرعد المتكسرة
يزمجر بتراتيل الحياة
كغيث الاماني السامرة
تثرثر الكلمات على شفتيك ..
وكلاليب ذات رؤوس أرجوانية
تنهشني كأشد مايكون
وتتقاذفني أهواء ماجنة ..
" أشتاقك حبيبتي ياسيدة النساء" .!
وبعد لأي من الزمن ؟.
تعاود أدراجك لتعلنها صرخة
كيف أجد لها صدى
وقد ماتت بأعماقي كل نبضة
واندثرعلى قارعة الأيام
ميلاد عمر يتحدى ذاتي
والقلب يهفو لانعتاق .!
وترتعد على وضاءة روحي ..
حروفك الآثمة.!
يأتيني صوتك بنبرة مزرية
كم أبكى الإحساس صداها .!
رحل منها حنين كنت أغبطه
على فرح ثناياك .!
أتهجده صلاة واستغفاراً
بعمق الوله المنساب اليك
كأنهارعشق آسرة...
كنت أراك تتضاءل:::
كغسق الليل على وميض الفجر
ونسمات الروح تغفو
يفتلها الوهم .!
أسترسل بوجع مجنون
أفتح كراريس القلب
أسترجعك ذكرايات حميمية
يرتعش لها رمشي
ونبض شريان يتمرد كالهذيان
وهذي وتيرة الحنين تتهاوى
تغيبها الروح بعمق الثرى
ليرفدها فيض الاحداق الهامرة ..
كنت أراك هناك::::
وبعدٌ يحفرني أخاديد
تسامرهاغيمات كانت تنذربالأمل
وفي برهة من حلم تبددت
وبدت بلوحات شغفي صوراً باهتة
يعلوها غبار
يهدي إلى القلب اختناق .!
وينهي حياتي العاثرة
لا يمكنني أن أرسمك معالم غامضة
داهمتني على حين غرة
تفرضك همسة فرح
لفها وشاح البعد والحرمان
كل المشاعرعلى ضفاف العيون
اندثرت بوتيرة قاتلة
والهب البعد أجفاني كزهرة ذابلة
وهي الروح مازلت ترتعش
على بعد المدى
وحيرة خاملةعلى أعمدة النوى
ما اعترانا في زحمة الايام ؟
أهي متاهات عبرناها
ورحل الشوق يجوب بالاحلام ؟.
والبكاء دمعة ساخنة .؟
لم يبق هناك على وسن الايام ذاك الحنين
تناثرت أشلاؤه على محطات الغرب
وتهاوى بأرصفة الوجد أياماً بائدة
ماعاد يجدي أن يعتريني همس
يجوب أصقاع القلب
ينتثر ورودا يعمر دنيا .!
وجنون الغرب يهمي باشلاء فرقتنا
ما تراني فاعلة؟..
دع عنك ذاك الهوس
الذي كنا نتدثره بشتاءالبعد
حين نلامس أكف َاللقاء
ونضوج بسذاجةالأطفال
على أراجيح الليل
ووقناديل الساحات ترسمنا حيالات
كطيوراً راقصة
نختبي بمدارج البراءة
وندع الأيام تسافركغيمة عابرة..
افترقنا واكتوينا.!
وكتبنا ...!وانتضينا
والحلم كهلوسة قاحلة.!
رحلنا واكترينا الشوق مراسيل بيننا
ولكنه لم يكن كما كنا نبغي.!
بارحته رسائلنا على أرصفة الطريق
وخط بحروف قاتلة
"لم يعد للعمر جدوى أن يعيد ما مضى"
"هي السعادة كشدوأغنية تلسعنا
على جبين الغروب
كسنا الشمس الراحلة "
تغفو على نواصي العمر
ملوحة بالفراق
وتختفي ملامحنا بوحدة قاتلة..
ــــــــ
زينب رمانة