وعشقتها
لما لقيتها واقعه من تفاصيل القمر
تشبة خيوط الشمس لما بتنفرد على كتف ليل
صوتها اللى واخد كل أحلام الفرح
علمنى إن الإنتظار عمرى البديل
وصبحت عاشق منحنى على خط قلبى المستقيم
ورسمتها بين الورق
عمرى اللى جاى يشبه أوى خد الحنين
بينى وبينها فيه شبه
وكاننا من قبلة واحدة لملمت فينا السنين
وكأننا من لمسة واحدة مقسومين
يا فكرة واضحة زيها زى الحياة
متوصلينى للنهاية ولا عاوزه مال وجاه
دربك كما لو كان ذنوب
وكل خطوة ف سكتك عاوزانى اتوب
صرخة ألم عماله تجرى بين شرايين الملل
الحلم قرب ينتهى تفسيرة هيشق الجيوب
الحب من غير الجنون مليان عيوب
متغيريش ريق النهار الصبح أصبح مستعار
والضحك فن
لو كنتى عاوزانى أعيد النظرة بطريقة أمل
بطلت أدور ع المعانى خلف شباك المقل
لو حانت اللحظة اللى خايف منّها
واتسكعت كل الأمانى بالطرق
ارجوكى تلتمسى لقلبى العذر من غير العتاب
كفاية بصمة قلبنا على كل صفحة فى الكتاب
ونكون سوا حتى ولو كنا سراب
وحتبقى دايما وردتك مهما انتهت
أو حتى ماتت باكتئاب
رمزا يعيش بداخلى شوكها ف قلبى
وعمرها رجع التراب
انا هاعتنى بالمعنى حتى يرتوى
وهعلمه كلمة تهادت بيننا
حتى أتاها الأمر لابد الغياب
من دنيتك انا خدت مايكفى شجن
وأخدت ما يكفى عذاب
..............
حمدي موسى