إلى الشبل أحمد المناصرة أفول:-
سقط القنـاع عن الوجـوه وبان حقد الغاصبين
فـي القـدس طفـل لا يساوم أو يهادن أو يلين
حيـاك ربـي ثـائراً .. لـم يرضَ ذلَّ المعتدين
ما زلت تَزْأرٌ مؤمنـاً . حتـى وإن كنت السجين
فـابْصُقْ بوجـه الشامتين وكـلَّ سجانٍ لعيـن
وأرفع جبينك عـاليا . فـالكلُّ خلفـك سائرون
مـا أنت إلا شامـةً . في ضفة الوطن الحزين
سطرت أنصع صفحة . برزت على مرِّ السنين
وكتبت عـزةَ أمـةٍ . ورسمت درب المخلصين
يا شبلٌ أنت رجاؤنا . مـا زلت مرفـوع الجبين
.......
شحده البهبهاني