تقول : " تلكَ قوافينَا بِشاراتُ "
حسْـبُ الأحِبَّةِ أنَّ الحُلمَ مِرْساةُ
شرْقَ المروجِ لقِيتُ الطيرَ يهمِسُ لِي
:" لَسـوفَ ترجِـعُ للعُشِّ اليَمَـامَاتُ "
بعْضُ الرسالاتِ لا أُسوانُ يكتُبُهَا
إلا لِتقـرَأَهُ هـذِي الـرِّســالاتُ
بيْنَ القلوبِ وبيْنَ الحبِّ مَوْعِدةٌ
ومـِلْـؤُهـُنَّ مِـنَ الآمَـالِ آيـاتُ
لا شوقَ .. إلا بريدُ المِسكِ يشرحُهُ
حتَّـى تُضاحِـكَ عيْنيْـكِ الفَـراشَاتُ
تدرِي الصَّغيرَاتُ أنَّ الشِّعرَ غُنوتُنا
وأنَّ نجمـاتِ ماضِينَـا ( حِكايَـاتُ )
هاتِي مِنَ الأمسِ قيثاراتِ حارَتِنا
. الأمسُ أشعارُنَا الخضْرُ السَّخِـيَّاتُ
أتذكُرِينَ .. الذي صافَحْتِ دفتَرَهُ
كانـتْ تُسَـائِلُ عنهُ المَشْـربِيَّاتُ ؟
أتَى إِلَى شارعِ الأحبابِ ، تسبِقُهُ
قصـائِـدٌ ، ومـواثيـقٌ ، وزهْـرَاتُ
فكلُّ رسْمٍ علَى الجدرانِ سَوْسَنةٌ
وكلُّ سطْرٍ مِنَ الأشْعارِ .. مِشكاةُ
بقلمي .. عمرو محمد فوده ..