أمَامَ البابِ أَوْقَفَني هَواهَا
وَقَدْ مُدَّتْ مُصافِحَةً يَداهَا
نَظَرَتُ لَهَا وَفي عَيْنَيَّ شَوقٌ
يَكادُ يَضُمُّ مُؤتَلِقًا صِبَاها
تَقولُ شَغَلْتَني وَأقولُ وَيْلي
مِنَ الأشواقِ لَمْ تَرحَمْ فَتَاهَا
غَضَضْتُ الطَرفَ بَلْ أغمَضْتُ عَيْني
مَخافَةَ أنْ أضِلّ إذا أراهَا
فَقَدْ سَكَبَتْ كؤوسَ السُّهدِ شهدًا
بِمَا عَصَرَتْهُ مِنْ خَمر ٍ كَسَاهَا
عَجِبْتُ لَهَا ألم تَلمس غَرامي
وَفيهَا النَّفسُ تَزرَعُ مُشتَهَاهَا
ماهر النادي