كتير عدى علينا سحاب
و غطى الكون
ما نلقى ف السحاب طاقة
لنور الشمس
و كنا صغار بنتلاقى
بنتشاقى
و للغيمة معانا همس
و ندعى ربنا تمطّر
و لما تنزل المطرة
نعيش فيها الفرَح فرحين
فرح نازل من الجنة
يدق الباب
فرح تانى عشان راحة
من الواجب
من الكتّاب
ف عز الليل
الاقى الشمس وحشانى
تعود ف الصبح من تانى
تصحينا بضحكتها
ساعتها
كنا لسه صغار
و نتمنى
يفوت العمر و يعدى
و نبقى كبار
و عدى العمر و كبرنا
و يكبر
كل شئ ف الكون
قصاد منا هناك ساكن
مدرّسنا
كبر معنا
و ساب المدرسة و الحوش
عصايته
دفتر التحضير
نسى الحصة ... نسى الفسحة
نسى الطوابير
نسى الماضى باحزانه
بأفراحه
نسى اللى عاشوا ويانا
و يوم راحوا
نسى عمره اللى عاشو
نجم بيلالى
و صار
من كل شئ خالى
ما يملك
غير ( صباع طباشير )
و من عندى
انا شايفه
يوماتى ع الحيطان يكتب
لكن ما اعرف
بيكتب ايه
منا عارفه
و من يومه
و دايما
كان يقول الكلمة زى الطير
بتكتبها ....
تقيّدها
تسيبها ... للفضا هتطير
و ادى انتا لسه يا استاذ
على عهدك ولا عندك
ف عقلك غير كتابة حرف
فوق الحيط
لقيت نفسى على بابه
و دمعة حزن قلقانة ف اهدابه
خطوط العمر ممدودة على جبينه
سألنى تانى ع الاولاد
يا استاذى خلاص راحوا
ما عاد اولاد
نسونا و تاهوا ف الدنيا
و همّ الزاد
اوام يجرى
و يمسح حرف من ع الحيط
يقول يابنى
بلاه ال (ع )
و بالطباشيرة يكتب ( ن )
خلاص يابنى
ما عاد عند الجميع عرفان
عشقت الحلم ف عيونها
و عشت الفرحة فى لونها
و ياما عشت اتغزل
و اقول الحرف و اتأمل
و اغزل ع الجدار حواديت
و لما اهلها باعت
لقيت كل الحروف ضاعت
رجعت امسح
حروف مكتوبة فوق الحيط
و اكتب بالوجع حرفى
دى ( م ) منبر و صار البوق
و ( ص ) صاروا ف لحظة فوق
و ( ر ) رحنا يا ربى لفين
و ( ض ) ضعنا ف لمحة عين
( ا ) انتوا اللى تستاهلوا
و ( ع ) هاتى الدموع يا عين
و (ت ) تحكم و تتحكم
و ( م ) مدبوح بتتألم
و ( ن ) ناسيين
( ا ) امى بنقتلها
و ( ي ) يا رب عدّلها
و ( د ) دقى على روسنا
و ( ي ) يمكن يا امى نفوق
و ( ن ) نومة
ف قلب الطين بتغرسنا
( ا ) امى
يا ام العلم ويّا الذوق
حروف تايهة
لكن يابنى لها معنى
با عيش معها
و اجمّعها
الاقيها تقولّى كلام
و امسحها
و اعيد ترتيبها من تانى
ما يتغير لها معنى
ولا تنحاز....
حزنت كتير اوى لما
بكى الاستاذ
مشيت سايبه مع حروفه
مع خوفه
و من تانى
سحابة سودة بتعدى
تغطى كل شئ ف الكون
و ما فى ف السحاب طاقة
لنور الشمس
لقيت الغيمة سرحانة
ما سامعة همس
قلوبنا للمطر حانّة و مشتاقة
ولا نقطة مطر تنزل تبل الشعر
و يهتف قلبى و ينادى
يا أهل القبر
قوموا حرام
كفايا صبر
و أدعى تنزل المطرة
ولا قطرة
غيوم كدابة ما تشفع
و لا تروى ... ولا تنفع
و ارجع تانى جوة البيت
و م الشباك
اشوفه عاد و من تانى
بيكتب حرف فوق الحيط
و غطى الكون
ما نلقى ف السحاب طاقة
لنور الشمس
و كنا صغار بنتلاقى
بنتشاقى
و للغيمة معانا همس
و ندعى ربنا تمطّر
و لما تنزل المطرة
نعيش فيها الفرَح فرحين
فرح نازل من الجنة
يدق الباب
فرح تانى عشان راحة
من الواجب
من الكتّاب
ف عز الليل
الاقى الشمس وحشانى
تعود ف الصبح من تانى
تصحينا بضحكتها
ساعتها
كنا لسه صغار
و نتمنى
يفوت العمر و يعدى
و نبقى كبار
و عدى العمر و كبرنا
و يكبر
كل شئ ف الكون
قصاد منا هناك ساكن
مدرّسنا
كبر معنا
و ساب المدرسة و الحوش
عصايته
دفتر التحضير
نسى الحصة ... نسى الفسحة
نسى الطوابير
نسى الماضى باحزانه
بأفراحه
نسى اللى عاشوا ويانا
و يوم راحوا
نسى عمره اللى عاشو
نجم بيلالى
و صار
من كل شئ خالى
ما يملك
غير ( صباع طباشير )
و من عندى
انا شايفه
يوماتى ع الحيطان يكتب
لكن ما اعرف
بيكتب ايه
منا عارفه
و من يومه
و دايما
كان يقول الكلمة زى الطير
بتكتبها ....
تقيّدها
تسيبها ... للفضا هتطير
و ادى انتا لسه يا استاذ
على عهدك ولا عندك
ف عقلك غير كتابة حرف
فوق الحيط
لقيت نفسى على بابه
و دمعة حزن قلقانة ف اهدابه
خطوط العمر ممدودة على جبينه
سألنى تانى ع الاولاد
يا استاذى خلاص راحوا
ما عاد اولاد
نسونا و تاهوا ف الدنيا
و همّ الزاد
اوام يجرى
و يمسح حرف من ع الحيط
يقول يابنى
بلاه ال (ع )
و بالطباشيرة يكتب ( ن )
خلاص يابنى
ما عاد عند الجميع عرفان
عشقت الحلم ف عيونها
و عشت الفرحة فى لونها
و ياما عشت اتغزل
و اقول الحرف و اتأمل
و اغزل ع الجدار حواديت
و لما اهلها باعت
لقيت كل الحروف ضاعت
رجعت امسح
حروف مكتوبة فوق الحيط
و اكتب بالوجع حرفى
دى ( م ) منبر و صار البوق
و ( ص ) صاروا ف لحظة فوق
و ( ر ) رحنا يا ربى لفين
و ( ض ) ضعنا ف لمحة عين
( ا ) انتوا اللى تستاهلوا
و ( ع ) هاتى الدموع يا عين
و (ت ) تحكم و تتحكم
و ( م ) مدبوح بتتألم
و ( ن ) ناسيين
( ا ) امى بنقتلها
و ( ي ) يا رب عدّلها
و ( د ) دقى على روسنا
و ( ي ) يمكن يا امى نفوق
و ( ن ) نومة
ف قلب الطين بتغرسنا
( ا ) امى
يا ام العلم ويّا الذوق
حروف تايهة
لكن يابنى لها معنى
با عيش معها
و اجمّعها
الاقيها تقولّى كلام
و امسحها
و اعيد ترتيبها من تانى
ما يتغير لها معنى
ولا تنحاز....
حزنت كتير اوى لما
بكى الاستاذ
مشيت سايبه مع حروفه
مع خوفه
و من تانى
سحابة سودة بتعدى
تغطى كل شئ ف الكون
و ما فى ف السحاب طاقة
لنور الشمس
لقيت الغيمة سرحانة
ما سامعة همس
قلوبنا للمطر حانّة و مشتاقة
ولا نقطة مطر تنزل تبل الشعر
و يهتف قلبى و ينادى
يا أهل القبر
قوموا حرام
كفايا صبر
و أدعى تنزل المطرة
ولا قطرة
غيوم كدابة ما تشفع
و لا تروى ... ولا تنفع
و ارجع تانى جوة البيت
و م الشباك
اشوفه عاد و من تانى
بيكتب حرف فوق الحيط
..............
وليد المليجي