لم تعد أبداًذاك الوجع
المعفر مهجتي !.
ذاك المغامر المفتون ببسمتي
من أستعمرالقلب بسطوة!.
تعربد بشغف الهوى ..
من علمني حرف الأه المغزول
بأنين القهر !.
لم تعد أُنس الفؤادالمهزوم
في الليل الدجي !.
حين يشرع الليل سدول الغوى
ويفيض الثغر بهمس شجي !
من أجل عينيك يؤنبني الكرى !.
للذكرى تثور حفيظتي .!
يكبلني زردُ من شوق
حين ادلهامُ الغرام !.
القلب غَشِيٌ مكلوم والنزف قان
يهذي بارتعاش هستيري !
كأوصال طفل شريد
يرقب شقشقة الفجر !.
لم تعد حرفي المضمخ بالطيوب
سكبت العبير دمعاً ثرياً
حين الطيف غَدَرْ !.
لم تعد سحراً يتابعك هوس العيون
بل أسطرٌ مدادها نزف غَثِيْ !
لون عمري بالضجر !.
لم تعد ملاذي غداة ينسل الغروب
شفق هوايا وهمس الصور
تقطعت دروب الشوق بين الضلوع
وكسا الثلج رفيف العمر !.
لم تعد كما أنت الأليف الأريب !
يوم أهديتك وردتي !.
وتمايلت قيثارتي !.
وشجن الفؤاد حكايا ترتجز !.
تبخرت الأحلام بثرثرة الظنون
وغدا الليل كذوبٌ أشرْ !.
كم أزهق العمر مرير انتظار !.
هيمى العيون !.
تزوغ بشرود عَتيٍّ لا ينكسر ..
هي من أعلنتك ملاك الهيام !.
بنسمات بوحٍ تناغي القمر !.
إرحل حبيبي !.
حين تستهوي الرحيل
سأرشف النسيان خمراً
يُذْهِبُ أناة العقل
تائهة أنا بأطلال احتضار. !.
أطمس في هواك وجيع الصور
.....
زينب رمانة