يُغاضِبُني ويَـنـظُـرُ مــن بَعيدِ
يَموتُ جَوىً ويَجهَرُ بـــالوَعيدِ
....
ويُسرِفُ فـي الـنـَّوى وانــا إليهِ
لأقرَبُ يــــا صُهيبُ مِنَ الوَريدِ
....
ويَـقـطَعُني فَيَـقـطَـعُـهُ الـتَّعافي
نَـكالَ الخَسفِ بــالـقَلـبِ الـوَحيدِ
....
ويُنكِرُني وفـي عَـيـنـيـهِ شَــوقٌ
ووَيــلٌ قِـيـلُــهُ هـل مـن مَـزيــدِ
....
بَـكـى زَمَني وأوغَرَ فــي قِتالي
يَـدٌ حَنَّت وأخرى مــن حَـديـدِ
....
انا والـحُـزنُ فــي نَـبَأٍ عَجيبٍ
وذلـكَ في الهوى بيتُ القَصيدِ
....
وَئـيـداً كـلَّــمــا أسـلَمتُ حُبّي
الـــى النّسيانِ يُبعَثُ مـــن جَديدِ
...........................
للشاعر اسامة سليم
لأقرَبُ يــــا صُهيبُ مِنَ الوَريدِ
....
ويَـقـطَعُني فَيَـقـطَـعُـهُ الـتَّعافي
نَـكالَ الخَسفِ بــالـقَلـبِ الـوَحيدِ
....
ويُنكِرُني وفـي عَـيـنـيـهِ شَــوقٌ
ووَيــلٌ قِـيـلُــهُ هـل مـن مَـزيــدِ
....
بَـكـى زَمَني وأوغَرَ فــي قِتالي
يَـدٌ حَنَّت وأخرى مــن حَـديـدِ
....
انا والـحُـزنُ فــي نَـبَأٍ عَجيبٍ
وذلـكَ في الهوى بيتُ القَصيدِ
....
وَئـيـداً كـلَّــمــا أسـلَمتُ حُبّي
الـــى النّسيانِ يُبعَثُ مـــن جَديدِ
...........................
للشاعر اسامة سليم