سبقت الشوق دفعا للنوايا
فقد عم البلى ريف المضايا
////
يسير الناس في رهج الهجير
كأنهمو غريم للمنايا
////
فما عرف الخلاق ربيع أنس
إذا لم يعرف النعماء أنايا
////
بعيد القهر تكسونا غمامة
لحوض الموت تنتحب الصبايا
////
هناك الموت يستلب النفوس
بحضن الشام تمتهن السرايا
////
فلا وأبيك، ما في الشام عز
إذا الشيخ الجليل غدا حكايا
////
وريح تنشر الموت الزؤاما
وهم يغشون حالا من رزايا
////
هناك الشام تلتحف الزوايا
فما من كاشف إلا هدايا!
////
بقلمي، محمود ريان