وإني في دمشقَ ربـطتُ قـلبي
ولــو فـرّقـتُ فــي الـدنيا جـيادي
.
فلـيـستْ مـثلَ بـلقيسي بـُثيني
ولا لــيــلايَ بــعــدُ ولا ســعـادي
.
وكـــم بــدّلـتُ حــبًـا بـعـد حــبٍّ
وكـم مـِنْ رائـحٍ عندي وغـــــادِ
.
وحـولي مِـنْ ظـباء الإنس جيشٌ
تـدرّجَ فـي الـبياضِ وفي السوادِ
.
وجــرّبـتُ الـهـوى طــولًا وعـرضًـا
وجُـــبــتُ بـــحــارَهُ كـالـسـنـدبادِ
.
وعــــدتُ إلــيــكِ لا أدري لــمـاذا
كــأنـك أنـــتِ بـيـتـي أو بـــلادي
.
__________
محمد البياسي