باتت الأقلام والصحف
يا دمشق اليوم تعترف
أن للأزمان مفردة
من دم الأحرار ترتصف
طالت الآماد فانتظرت
في ثرى الوجدان تعتكف
كلما صد الردى أملا
عاد منك الحلم يرتشف
شرفةٌ بالكون مشرقةٌ
لعرى التاريخ منعطف
تجدل الإكليل من عبق
وغصون الغار تأتلف
انبتت بالصخر سوسنةً
قاسيونُ الوعدَ يكتنف
وسيوف الشمس ساطعةٌ
وجبين العتم يرتجف
ماله أينٌ لتحمله
غيهب الآفاق ينصرف
لحظةٌ والنصر واعدها
ما لها وصفٌ وإن وصفوا
.............
نبيل احمد زيدان
من دم الأحرار ترتصف
طالت الآماد فانتظرت
في ثرى الوجدان تعتكف
كلما صد الردى أملا
عاد منك الحلم يرتشف
شرفةٌ بالكون مشرقةٌ
لعرى التاريخ منعطف
تجدل الإكليل من عبق
وغصون الغار تأتلف
انبتت بالصخر سوسنةً
قاسيونُ الوعدَ يكتنف
وسيوف الشمس ساطعةٌ
وجبين العتم يرتجف
ماله أينٌ لتحمله
غيهب الآفاق ينصرف
لحظةٌ والنصر واعدها
ما لها وصفٌ وإن وصفوا
.............
نبيل احمد زيدان