مجلة حـــــروف من نــــــــور مجلة حـــــروف من نــــــــور

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تاء التأنيث................ بقلم الشاعر / ماهر أبو المعاطي


 اسئلة بتوه جوه الإجابات
وإجابة حايرة فى السكة
تدخل متاهات
العمر الجاى من غير مواعيد
هيجيب العيد
ولا هيتفلسف ويعيشها عنيد
ويلخبط فيا الأوقات
............................................................
الحب الوهم المتمكن منى
عايش جوايا وفى الننى
ساكن جو ايا... فى حشايا
متسمر فيا ومتمسمر
يحكيلى حلم ومتفسر
ورواية حبى المكتوبة وبدم القلب
بتعيد القصة ومن تانى
وبشكل أنانى
جدد أحزاني... وبيزرع مر
والوقت تقيل مش راضى يمر
............................................................
احساسي الباهت بالصدفة برجلني
دخلني في دوامة كبيرة توهني الدرب
ولاهي حبيبتك ولا هو الحب
أصعب حاجة تمس كيانك
لما تتوه الكلمة على لسانك
وتلاقى نفسك متوتر
بترد العادي وتبرر
دمعة. مكتومة بالضحكة الصفرا
زى السفرا... فى لقاء القمة
وتبث الهمة فى جروحك
ينطق بوحك... بالرد العادى
من جوه القلب
الفكرة إنك عادي
شكلك عادي
حتى مشاعرى بتتونس
بشعوري العادى
وتعنس على فعل الحب زى زمان
القلب اتمرد أصبح بكر زى ما كان
حتى اللمسة مافيهاش إغراء
كانت أنفاسك لما تعدى
ولعندي تهدى
النسمة فى لحظة تتنهد
والطير بيغرد
وإيديا تلف فى خصرك
أعرف سرك
أعرف تضاريس الكون من جبل الألب
يتوضا القلب.... بالميه فى سينا
لو كنا نسينا....... أيوه نسينا
............................................................
وبقيتى لغيرى
وحده يتحكم في النهد الطايح
في الرمش الجارح
لما بيقتل من غير إنذار
لو خدتي قرار
إنك ترمى الميه الساقعة وفى قلب النار
مش لازم عينك تتمرد على أى غبار
لو حتي لسانك هيبرر
أو جاي يغرر
أنا قلبي أتطور
قادر يتصور
حضنك في اللمسة الباقية
في سرير المتعة
والشمس الساطعة... بتلف فى جيدك
ونجوم الليل لما بتلمع بيكونوا عبيدك
وقرينا بريدك
ولأخر ظرف فى إخدودك
حتى خدوك
تفاصيل الحسن فى تقاطيعك
كانت بتطيعك.... عالبسمة
بس القسمة
بتغير كل حدود الحلم
جوه الكراس
وميزان حساس
الروح الملهوفة للكلمة الحلوة
ماخلاص الغنوة... مش عايزة اللحن
ولا قادرة تعبر
والجسم اتشقق.. والوش اتغبر
شباك الوجع المتوارب
وحورية بحرى المتعاجب
ما عنيها عليت عالحاجب
والفكرة ميلاد
بتجيب أولاد
تنزل تتسوق فى الأعياد
كان إيه الفكرة فى الصدفة
لو خدتى ميعاد
كنت أجى أرتب أفكارى
وكتب أشعارى
فى النهد الطايح
والرمش الجارح
زى زمان
مش بالإمكان
أرجع أتوضا بدمعك وأصلى الفجر
والعمر يمر.... والصبر أمر
نن فكرة حتى رجوعك فى الأحلام
أنا عايش متونس بالوحدة
ومافيش واحدة
تروى قلبى المتشقق
أو حتى ترقق
مبأتش أفرق
بين ماضى وجاى الأيام
...........................................................
لو تهدى شوية وتتحنى بشوية صبر
هيفوت العمر.... وهيعدى
من غير تدليس
لكن النفس الآمارة وبكل خبيث
رفضت تسهر ولا تفكر
باعت عذرية أحلامها ولفعل مذكر
كان مين يتصور فى الأرض
إن الفعل بيهتك عرض
ويحبل تاء التأنيث
أنا كنت ضمير المبنى للمعلوم
كنت المهموم..... بحروف الجر
تجرف أحلامنا.... وتسيب أوهامنا
تتمرجح فى ضمير المبنى للمجهول
وخلاصة القول
أنا كنت الشاعر والمسئول
عن رسمة خصرك على بحر الوافر
كتت بعافر
أكتب اسمك وفى بحر بسيط
كنت عبيط
فاكر إن البحر ده سالك
لقيته مهالك
فجريت بالوهم المتضفر عالمتدارك
أسند راسى على التفعيلة
وقلوبنا عليلة
جاية بتتشعبط فى الأسماء
والحاء والباء
محذوفة من أى كتاب
والحلم الباقى فى أيامى
ملهش محل من الإعراب
............................
شعر / ماهر أبو المعاطى

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مجلة حـــــروف من نــــــــور

2016