مجلة حـــــروف من نــــــــور مجلة حـــــروف من نــــــــور

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

همس الصمت !! ــــــــــ بقلم الشاعر / يوسـف الصغـير


همس الصمت !!
ـــــــــــــــــــــــ
بقلم الشاعر
يوسـف الصغـير

* * * * * *

أشرقت أمامى
ذات صباح
لاأدرى
أم مســــاء !

وبات كل يوم
بإشراقتها
تمطر السماء

مطرا وعطر
جاب
أنحاء الفضاء

لبسمتها
ترنحت واستحت
وتوشحت
بدثارها الأرجاء

نور يطل
من عينيها
كشهب ولهب
حنون
يقتل
ويضمّد الأشلاء

قـِـــــدّ
ونَهـــد
وشهد
يغازل مقلتى
أيامقلتى
تحملى العناء !

مابك ياقلبى ؟
وقد
طالك سحرها
نورهــا
مطرها
عطرها
بسمة ثغرها
بخفقات
وشهقات
وأنت البحر
الذى
من عنفوانك
وعـــلوّ
شطآنك
لاتهتز
ودائما تعتز
بذاتك
لا تتبدّل
بل
تُبدِّل الأشياء !

طـــار
من عيونى
النوم
وانتظرتها
ذات يوم
عند مروق
إطلالتها
فى المساء

ذهَبَت
إلى البحر
وعلى حافته
جلسَت
وبنظراتها لى
إختلسَت
دقّ قلبى
ووجدت دربى
قد لاح
فى الأنحاء

أنوثــــة
حـــورية
ملائكية
تتعـــثر
من
جمال بهائها
ورفّة حياءها
أقدام
أمهر فرسان
السباق
فى الخلاء

خصر مرمرىّ
شعر حريرى
ينثر عبيره
فى الكون
الهواء

تشجعت
واقتربت منها
فالتفتت
إنتفضت
إرتبكت
وبعد برهة صمت
إبتسمت
وكانت
فى الإبتسامة
إشـــــارة
لبلوغ الرجاء

جلست أمامها
هالنى
بريق عينيها
لـــؤلؤتين
غـاليتين
جميلتين
ما أجمل
نورها الوضاء

همست لها
بصوت خافت
مبحوح
والقلب منى
يرتجف
تكاد تطير
من فرحتى
الروح

ومن
حياء أنوثتها
استدارت
وبيدها أشارت
لطيور النوارس
التى عند
قربى منها
طــــارت
وفجـــأة
راحت بسمتها
وتــوارت !

فهمست لها
آسفا ً
فرأيت دمعاتها
تحت أهدابها
مددت يدى
مترددا لمسحها
فازداد هطول
دمعها
وبصمت كان
نحيبها !!

ربّت على
ثغرها وكتفها
وقمت باحتضان
رأسها
فازداد صمت
نحيبها
تزلزل قلبى
فلـِـم
ياحبيبة قلبى
البكاء ؟

تقارب وجهى
لوجهها
حتى كاد يلامس
ورود ثغرها
ثم
همَست
بكل حنان وخجل
لها :

أحبـــــــك !!!

وعـــندها
كأن نصــلا
قد أصــاب
قــــلبها !!

فأزاحت يدى
برفق
عن خصرها
وازداد
ثم ازداد
هدير دمعاتها
واستفاقت
فأشارت بيدها
إلى فمها
وأذنها
أنهـــــــا :
خرســـــــاء !!

ونطقت
دموعها

بألف آآآآآآآه
وآآآآآآآآآآآآآآآه

فهمت منها
أنها :
تحبــــنى !!

ولكنها أضافت
بإشارة أخرى
أنها :
ليست لى
ولست لها !

وهنـــــــا
إحتضن قلبى
قلبهـــــا
وراحت تعانق
روحى
روحها
وبللت شفتاى
خصلاتها
وأقسمت لها
بأن حبنا
سيخلده التاريخ
وليكن
همس الصمت
بيننا
هو سعادة
حياتنا

فابتسمت
وازداد بريق
عينيها
وشدّت بحب
يدى ليديها
ومن إثر عشقى
وولهى بها
قبّلت بجنون
وحنان
شفتاها
وعينيها
وضممت لصدرى
رأسها

وأنا أهتف
فى الفضــــاء :

أنك ِلى
وأنا لك ِـ
يــــا أروع
وأنــــــبل
وأغـــلى
وأكمـــل
وأجمـــل
.
.
خرســــاء !!!
أشرقت أمامى
ذات صباح
لاأدرى
أم مســــاء !

وبات كل يوم
بإشراقتها
تمطر السماء

مطرا وعطر
جاب
أنحاء الفضاء

لبسمتها
ترنحت واستحت
وتوشحت
بدثارها الأرجاء

نور يطل
من عينيها
كشهب ولهب
حنون
يقتل
ويضمّد الأشلاء

قـِـــــدّ
ونَهـــد
وشهد
يغازل مقلتى
أيامقلتى
تحملى العناء !

مابك ياقلبى ؟
وقد
طالك سحرها
نورهــا
مطرها
عطرها
بسمة ثغرها
بخفقات
وشهقات
وأنت البحر
الذى
من عنفوانك
وعـــلوّ
شطآنك
لاتهتز
ودائما تعتز
بذاتك
لا تتبدّل
بل
تُبدِّل الأشياء !

طـــار
من عيونى
النوم
وانتظرتها
ذات يوم
عند مروق
إطلالتها
فى المساء

ذهَبَت
إلى البحر
وعلى حافته
جلسَت
وبنظراتها لى
إختلسَت
دقّ قلبى
ووجدت دربى
قد لاح
فى الأنحاء

أنوثــــة
حـــورية
ملائكية
تتعـــثر
من
جمال بهائها
ورفّة حياءها
أقدام
أمهر فرسان
السباق
فى الخلاء

خصر مرمرىّ
شعر حريرى
ينثر عبيره
فى الكون
الهواء

تشجعت
واقتربت منها
فالتفتت
إنتفضت
إرتبكت
وبعد برهة صمت
إبتسمت
وكانت
فى الإبتسامة
إشـــــارة
لبلوغ الرجاء

جلست أمامها
هالنى
بريق عينيها
لـــؤلؤتين
غـاليتين
جميلتين
ما أجمل
نورها الوضاء

همست لها
بصوت خافت
مبحوح
والقلب منى
يرتجف
تكاد تطير
من فرحتى
الروح

ومن
حياء أنوثتها
استدارت
وبيدها أشارت
لطيور النوارس
التى عند
قربى منها
طــــارت
وفجـــأة
راحت بسمتها
وتــوارت !

فهمست لها
آسفا ً
فرأيت دمعاتها
تحت أهدابها
مددت يدى
مترددا لمسحها
فازداد هطول
دمعها
وبصمت كان
نحيبها !!

ربّت على
ثغرها وكتفها
وقمت باحتضان
رأسها
فازداد صمت
نحيبها
تزلزل قلبى
فلـِـم
ياحبيبة قلبى
البكاء ؟

تقارب وجهى
لوجهها
حتى كاد يلامس
ورود ثغرها
ثم
همَست
بكل حنان وخجل
لها :

أحبـــــــك !!!

وعـــندها
كأن نصــلا
قد أصــاب
قــــلبها !!

فأزاحت يدى
برفق
عن خصرها
وازداد
ثم ازداد
هدير دمعاتها
واستفاقت
فأشارت بيدها
إلى فمها
وأذنها
أنهـــــــا :
خرســـــــاء !!

ونطقت
دموعها

بألف آآآآآآآه
وآآآآآآآآآآآآآآآه

فهمت منها
أنها :
تحبــــنى !!

ولكنها أضافت
بإشارة أخرى
أنها :
ليست لى
ولست لها !

وهنـــــــا
إحتضن قلبى
قلبهـــــا
وراحت تعانق
روحى
روحها
وبللت شفتاى
خصلاتها
وأقسمت لها
بأن حبنا
سيخلده التاريخ
وليكن
همس الصمت
بيننا
هو سعادة
حياتنا

فابتسمت
وازداد بريق
عينيها
وشدّت بحب
يدى ليديها
ومن إثر عشقى
وولهى بها
قبّلت بجنون
وحنان
شفتاها
وعينيها
وضممت لصدرى
رأسها

وأنا أهتف
فى الفضــــاء :

أنك ِلى
وأنا لك ِـ
يــــا أروع
وأنــــــبل
وأغـــلى
وأكمـــل
وأجمـــل
.
.
خرســــاء !!!
......................
يوسف الصغير

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مجلة حـــــروف من نــــــــور

2016