ياقلبُ أنهكهُ الضياعْ
.
يالحمُ تنهشهُ الضباعْ
.
ياكرمُ قدْ نفشتْ دواليهِ الثعالبُ ماتراعْ
.
ياحقلَ قمحٍ كمْ رويتَ على السنينِ منَ الدماءْ
.
وطنٌ تركنا خلفَ مُغبرِّ القطيعةِ والبلاءْ
.
جنّاتُ أرضٍ أمْ سماءْ
.
ضحكاتُ قلبٍ هزّهُ مرحُ المسيرْ
.
وتناغمُ الخطواتِ ... غيدٌ قدْ بَكُرْنَ إلى الغديرْ
.
وزهورُ أرضي وادعاتٌ يستفقنَ معَ العبيرْ
.
وملاعبُ الصخبِ البريءْ
.
وتقافزُ الأطيارِ والشدوِ الجريءْ
.
زوّادةُ الفلاحِ يحضنها مباركةً ومأكلها مريءْ
.
وأرى ترحُّلَ جدتي درباً بعيدةْ
.
شردتْ إلى ربواتِ قريتنا وذكراها السعيدةْ
.
وتقول :- لي يابنتِ لاتنسي فلسطينَ المجيدةْ
.
انا منْ هناكْ
.
أيها وجذركِ منْ هناكْ
.
تربٌ مقدسةٌ تكنفها الأعادي بالهلاكْ
.
وأقول :- ياستّي امازالتِ قلادتكِ العتيقةَ تحملينْ
.
خيطُ ومفتاحٌ صديءٌ تحضنينْ
.
والحلمُ بالعودِ القريبِ تؤمّلينْ
.
ضاعتْ بنا ياجدّتي وهيَ المضاعةْ
.
هجٌرتْ ومنْ أبنائها فكحالُ مزجيِّ البضاعةْ
.
وترسّختْ قدمُ الشتاتِ وأوغلتْ فينا القناعةْ
.
فأحمرَّ وجهُ حبيبتي غضباً لقولي ماتطيقْ
.
لغةَ الإياسِ لمنْ تحسَّ بأنّها تطوي طريقْ
.
للعودةِ المأمولُ مسلكها
.
ومهما حلَّ ضيقْ
قالتْ : - أيابنتي ضللتِ عنِ الحكايةْ
.
هلّا استعمتِ إلى تفاصيلِ الروايةْ
.
حمرٌ منَ الإفرنِج قد فرضوا على الوطن ِ الوصايةْ
.
عسفوا بنا سلبوا البلادَ وقدّموها لليهودْ
.
ورجالُ صدقٍ مارضوا بالخُسفِ يغتالُ الوجودْ
.
نهضتْ سواعدُ قدْ أبتْ رسفَ القيودْ
.
فتآمرتْ دنيا بأجمعها علينا
.
حتى بنو عمٍّ حسبناهم إلينا
.
وسنين آلامٍ على كِبْرٍ طوينا
.
فأنساقَ غولُ الحقدِ يطحنُ كلَّ رابيةٍ تعالتْ
.
بمجازرٍ لاترعوي محنٍ توالتْ
.
دفعتْ بنا الأهوالُ تغريبا فغالتْ
.
وتلقفتنا عيشةُ التشريدِ في كلِّ المنافي
.
تحتَ السماءِ مشققُ الخيماتِ في هدرِ السوافي
.
وسفيننا تاهتْ بها الأنواءُ عنْ تلكَ المرافي
.
تُركتْ فلسطينَ الحبيبةَ بعدَ أنْ سُقيتْ دما
.
ومواكبُ الشهداءِ أحيتْ للكرامةِ موسما
.
ونضالُ تلكَ جذورنا طالتْ نواصيهم سما
.
فالعودُ ليسَ بخاطري ضربُ أحتمالْ
.
لكنّهُ الحتمُ المرسّخُ كالجبالْ
.
فالقدسُ عائدةٌ لنا قسماً سنغلبهُ المحالْ
.
الأرضُ كلُّ الأرضِ عائدةٌ لنا ومهما الظلم طالْ
................
أحمد قطيش
.
وتقول :- لي يابنتِ لاتنسي فلسطينَ المجيدةْ
.
انا منْ هناكْ
.
أيها وجذركِ منْ هناكْ
.
تربٌ مقدسةٌ تكنفها الأعادي بالهلاكْ
.
وأقول :- ياستّي امازالتِ قلادتكِ العتيقةَ تحملينْ
.
خيطُ ومفتاحٌ صديءٌ تحضنينْ
.
والحلمُ بالعودِ القريبِ تؤمّلينْ
.
ضاعتْ بنا ياجدّتي وهيَ المضاعةْ
.
هجٌرتْ ومنْ أبنائها فكحالُ مزجيِّ البضاعةْ
.
وترسّختْ قدمُ الشتاتِ وأوغلتْ فينا القناعةْ
.
فأحمرَّ وجهُ حبيبتي غضباً لقولي ماتطيقْ
.
لغةَ الإياسِ لمنْ تحسَّ بأنّها تطوي طريقْ
.
للعودةِ المأمولُ مسلكها
.
ومهما حلَّ ضيقْ
قالتْ : - أيابنتي ضللتِ عنِ الحكايةْ
.
هلّا استعمتِ إلى تفاصيلِ الروايةْ
.
حمرٌ منَ الإفرنِج قد فرضوا على الوطن ِ الوصايةْ
.
عسفوا بنا سلبوا البلادَ وقدّموها لليهودْ
.
ورجالُ صدقٍ مارضوا بالخُسفِ يغتالُ الوجودْ
.
نهضتْ سواعدُ قدْ أبتْ رسفَ القيودْ
.
فتآمرتْ دنيا بأجمعها علينا
.
حتى بنو عمٍّ حسبناهم إلينا
.
وسنين آلامٍ على كِبْرٍ طوينا
.
فأنساقَ غولُ الحقدِ يطحنُ كلَّ رابيةٍ تعالتْ
.
بمجازرٍ لاترعوي محنٍ توالتْ
.
دفعتْ بنا الأهوالُ تغريبا فغالتْ
.
وتلقفتنا عيشةُ التشريدِ في كلِّ المنافي
.
تحتَ السماءِ مشققُ الخيماتِ في هدرِ السوافي
.
وسفيننا تاهتْ بها الأنواءُ عنْ تلكَ المرافي
.
تُركتْ فلسطينَ الحبيبةَ بعدَ أنْ سُقيتْ دما
.
ومواكبُ الشهداءِ أحيتْ للكرامةِ موسما
.
ونضالُ تلكَ جذورنا طالتْ نواصيهم سما
.
فالعودُ ليسَ بخاطري ضربُ أحتمالْ
.
لكنّهُ الحتمُ المرسّخُ كالجبالْ
.
فالقدسُ عائدةٌ لنا قسماً سنغلبهُ المحالْ
.
الأرضُ كلُّ الأرضِ عائدةٌ لنا ومهما الظلم طالْ
................
أحمد قطيش
فالقدسُ عائدةٌ لنا قسماً سنغلبهُ المحالْ
ردحذف.
الأرضُ كلُّ الأرضِ عائدةٌ لنا ومهما الظلم طالْ .....نعم بل اكيد فأنينُ الحرف المُنثال من بين أناملك يشي بجراحات نازفة سالت جداولَ وجع بأعماقِك قد يكون البوحُ صادحا بالوجع بلسما تلتئمُ به الجراحاتُ سلمت أناملُك شاعرنا تحية مُرفقة بالأمل لغد واعد بالانتصارات والافراح لاوطاننا