مجلة حـــــروف من نــــــــور مجلة حـــــروف من نــــــــور

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

دمشق ... بقلم الشاعر الكبير / نبيل زيدان

وحيداً نأى خلـف النجوم وأينــعا
 عناقيد ضوء قد تــدلى وأبـــدعا
 
رأى ما رأى وحي العيون بنبضه
توشى بياضا من سناها وأشرعا 
 
فما ضـلّ قلبٌ كنـت أنت دلـيـله
منــارة حـبٍ ما أتــاهــا و ودعــا
 
يـدانا سماءٌ بالسماء تهامست
لـنغمر في أم الظـلال ونخشعا 
 
على ضفة الأحزان يتكئ الشذا
سرى لأنيـن الياسمين وأسرعا 
 
أراق على جمر الخدود حنـينـه
 وفوق شفاه الجرح ملحٌ تجمعا
 
تبـيح المسافات التـقاء زمــانـه
 تجلَّت لــه روح الزهــور فأدمعا
 
وحادثةٌ بالغيــب تكتــم سـرها
 أخذتُ يدَ التأويلِ كي نتـتــبعا
 
تعــود بعتم الليل تدني ثـوبـها
فـأبصــر من روحٍ تجــردنا مــعا 
 
فـأُوقــدُ قـنـديـلاً بـزيـتٍ مـبـاركٍ
وأنّـــا لهـا من بـعـد أن تتـمنـعا
 
أذوب بنهد السابحات إلى المدى
لـمـوسم عــطـرٍ آن أن يتــربــعا 
 
دمشق على أبوابها الوعد والهدى
تـعـال بفجرٍ يـا حبـيبـي لنقرعا
 
يـدارون حتـى لـو أطـل بسحره
 وليس على التاريخ أن يتـقنعا
 
فمذ جاءه الإيوان في حلم الكرى
تمنى من الأمس الحضور ليرتعا
 
عشية بـوحٍ والـهتـاف يـطالـــه
لنـشوة قـولٍ بالخطاب تبـلتـعا
 
وقد شفّت الكأس اختلال فراغها
 ولادة أفــواهٍ بـسقـطٍ تـقـشـعا
 
لتُسحب من ذيل العباءة سطوةٌ
ومــا أن كـشفنا للعـمامة أصلعا
 
فلا امـبراطورية الأمـس لوحــّت
ولا خمرها ينساب كي نتـ‘جرعا
 
بدائرة التـهويل دارت كــؤوسـها
فكـيف بكـأس اللغو أن نتنشعا
 
عواصمنا . التاريخ إن هو ذكرها
يـعـد لـمـراحٍ في صبـاه ترعرعا 
 
وقف عند أقدام الحقيقة برهة ً
 إنِ الـحـزم إلا ما أتاك لتسمعا
 
دمشق بفقهٍ ما علمت أصوله
 تـأنَّّ يـعـلمك الــزمان لـتصنعا
 
هناك يقام المجد من مجدليةٍ
تـرتـل آيـات الضــيا لتشعشعا
 
بصوت انحسار الريح :أعظم أجركم
فلا شمس في حضن الغروب لتسطعا
 
من جنسه أجرٌ يوافق رجسكم
فساد الرؤى غطى الفضاء بما ادّعى
 
فخذ ما تبقى من رماد رفاتها
 بقايا من الإيوان حيث تصدعا
 
وحيداً نأى خلـف النجوم وأينــعا
عناقيد ضوء قد تــدلى وأبـــدعا

رأى ما رأى وحي العيون بنبضه
توشى بياضا من سناها وأشرعا

فما ضـلّ قلبٌ كنـت أنت دلـيـله
منــارة حـبٍ ما أتــاهــا و ودعــا

يـدانا سماءٌ بالسماء تهامست
لـنغمر في أم الظـلال ونخشعا

على ضفة الأحزان يتكئ الشذا
سرى لأنيـن الياسمين وأسرعا

أراق على جمر الخدود حنـينـه
وفوق شفاه الجرح ملحٌ تجمعا

تبـيح المسافات التـقاء زمــانـه
تجلَّت لــه روح الزهــور فأدمعا

وحادثةٌ بالغيــب تكتــم سـرها
أخذتُ يدَ التأويلِ كي نتـتــبعا

تعــود بعتم الليل تدني ثـوبـها
فـأبصــر من روحٍ تجــردنا مــعا

فـأُوقــدُ قـنـديـلاً بـزيـتٍ مـبـاركٍ
وأنّـــا لهـا من بـعـد أن تتـمنـعا

أذوب بنهد السابحات إلى المدى
لـمـوسم عــطـرٍ آن أن يتــربــعا

دمشق على أبوابها الوعد والهدى
تـعـال بفجرٍ يـا حبـيبـي لنقرعا

يـدارون حتـى لـو أطـل بسحره
وليس على التاريخ أن يتـقنعا

فمذ جاءه الإيوان في حلم الكرى
تمنى من الأمس الحضور ليرتعا

عشية بـوحٍ والـهتـاف يـطالـــه
لنـشوة قـولٍ بالخطاب تبـلتـعا

وقد شفّت الكأس اختلال فراغها
ولادة أفــواهٍ بـسقـطٍ تـقـشـعا

لتُسحب من ذيل العباءة سطوةٌ
ومــا أن كـشفنا للعـمامة أصلعا

فلا امـبراطورية الأمـس لوحــّت
ولا خمرها ينساب كي نتـ‘جرعا

بدائرة التـهويل دارت كــؤوسـها
فكـيف بكـأس اللغو أن نتنشعا

عواصمنا . التاريخ إن هو ذكرها
يـعـد لـمـراحٍ في صبـاه ترعرعا

وقف عند أقدام الحقيقة برهة ً
إنِ الـحـزم إلا ما أتاك لتسمعا

دمشق بفقهٍ ما علمت أصوله
تـأنَّّ يـعـلمك الــزمان لـتصنعا

هناك يقام المجد من مجدليةٍ
تـرتـل آيـات الضــيا لتشعشعا

بصوت انحسار الريح :أعظم أجركم
فلا شمس في حضن الغروب لتسطعا

من جنسه أجرٌ يوافق رجسكم
فساد الرؤى غطى الفضاء بما ادّعى

فخذ ما تبقى من رماد رفاتها
بقايا من الإيوان حيث تصدعا
.........................
نبيل أحمد زيدان

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مجلة حـــــروف من نــــــــور

2016