وما الدُنيا سِوى سَهلٍ
ومُنحدرٍ جَــهولْ
وما كُلُ الذي ترجوه فيها قدْ تنـولْ ؟!
فَكُن بها فارســـا
يطأُ الصِعَابَ جميعها !
في كفه سيف المنايا. !
على الأرزاء بتارٌ يجولْ !
وكن بها جَلِدا عـــلى الأهــــوالِ
مقدامًا ومقتحمًا
فليس يَزيدُ في العمرِ جبنٌ ؟!
وليس يُنقصه اندفاع الخيولْ !
وكـــــُن في الحــقِ شمسا
يستــنيرُ بها الورى
ليــــسَ يحـــجُبها غمــــامٌ ؟!
وليس يدركـــها الأُفولْ !
وكن أملا جــــميلا !
إذا ما اليأسُ خـالطَ كل شيء ؟!
فليسَ في دُنيـــــا الورى
ليــلٌ سرمدي الحلولْ !
وكـــن سمحــا كريم النــفسِ ذا عـــــلمٍ
فحاجة النفس للعلم.
كحاجة الأرض للمطر الهطولْ!
وانظر ليـــوم بين الخــلق موقـــوف ؟!
تُبلى السرائرُ
والخلقُ ناظرةٌ ؟!
والعرشُ محمـــولْ !
والناسُ في جزعٍ مـن هـولِ ما ارتكبوا !
يغَشــاهمُ السُكـــــرُ ؟!
في ألمٍ وفى ندمٍ مَهــولْ ؟!
وتـخير العـــــملَ الجـــــميلَ
في صبرٍ وفــى عدلٍ
علَّ الذي ترجـــــوه يرضي !
فيمنحـــك القبـــــولْ !
.............................
رضا فهيم
فَكُن بها فارســـا
يطأُ الصِعَابَ جميعها !
في كفه سيف المنايا. !
على الأرزاء بتارٌ يجولْ !
وكن بها جَلِدا عـــلى الأهــــوالِ
مقدامًا ومقتحمًا
فليس يَزيدُ في العمرِ جبنٌ ؟!
وليس يُنقصه اندفاع الخيولْ !
وكـــــُن في الحــقِ شمسا
يستــنيرُ بها الورى
ليــــسَ يحـــجُبها غمــــامٌ ؟!
وليس يدركـــها الأُفولْ !
وكن أملا جــــميلا !
إذا ما اليأسُ خـالطَ كل شيء ؟!
فليسَ في دُنيـــــا الورى
ليــلٌ سرمدي الحلولْ !
وكـــن سمحــا كريم النــفسِ ذا عـــــلمٍ
فحاجة النفس للعلم.
كحاجة الأرض للمطر الهطولْ!
وانظر ليـــوم بين الخــلق موقـــوف ؟!
تُبلى السرائرُ
والخلقُ ناظرةٌ ؟!
والعرشُ محمـــولْ !
والناسُ في جزعٍ مـن هـولِ ما ارتكبوا !
يغَشــاهمُ السُكـــــرُ ؟!
في ألمٍ وفى ندمٍ مَهــولْ ؟!
وتـخير العـــــملَ الجـــــميلَ
في صبرٍ وفــى عدلٍ
علَّ الذي ترجـــــوه يرضي !
فيمنحـــك القبـــــولْ !
.............................
رضا فهيم