الـقـلـب مـــن فـــرط الـحـنين يـعـاني
والــنـفـس بــيــن الــفــرح والأحـــزانِ
.
والــعـقـل أنــهـكـه الـتـفـكـر بــالــذي
يــجـري عــلـى الإنــسـان والأوطـــانِ
.
سـتـون عـاما قـد مـضت مـن بـؤسنا
أعـقـبن سـبـعا مــن لـظـى الـطغيانِ
.
والآن قــــد جــمـع الـمـهـيمن قـــادراً
أتـــراحـــنــا ومـــنـــائــح الـــرحــمــنِ
.
يـالـيـلـة الاســـراء نـــورك لـــم يـــزل
يـغـشـى الــظـلام بـذكـرك الـنـوراني
.
يــزهـو الأنـــام بـرحـلـة لـلـمـصطفى
فــــوق الــطـبـاق لــحـضـرة الـمـنـانِ
.
بــبـطـاح مــكــةَ والــدجــى مـتـراكـمٌ
فـــــوق الــعــقـول بــفـتـرة الأديــــانِ
.
بــزغـت عــلـى حـلـك الـجـهالة كــوةٌ
مـــــــن نــــــور روح الله لــلأنــســانِ
.
بــمـحـمـدٍ خـــيــر الــبــريـة مــعــدنـاً
يـمضي الـهدى بـالرغم مـن شـيطانِ
.
الــنــور نـــور الــحـق حـــل بـمـوطـنٍ
مـــن قــلـب أحــمـد روضـــة الـقـرآنِ
.
شـــــاء الــرحـيـم لــعـبـده مــــالارأت
عــيــنٌ مــــن الإكــــرام والأحــســانِ
.
فــسـرى بــه الــروح الأمـيـن مـحـوّماً
فـــوق الـــذرى لـلـقـدس يـصـطحبانِ
.
حــتـى أتــى الأقـصـى فــأمَّ مـقـدما
بـالانـبـيا والـجـمـع فـــي اسـتـحسانِ
.
نـــاداه مـــن فـــوق الـطـبـاق مـهـللا
جــمـع الــمـلا والـركـب فــي طـيـرانِ
.
عـرجـوا الـى الـبيت الـعتيق فـأُشعروا
بــمــقــام قــــــربٍ الله بــاســتـئـذانِ
.
جــبـريـل يــرجــع خـطـوتـين مـفـارقـاً
لــرفــيــقــه وهــــنــــاك يــفــتــرقـانِ
.
أمـحـمـدٌ أقـــدم الـــى قـــابِ - فـقـد
أزف الـــلــقــاء - بــنــعـمـةٍ وأمــــــانِ
.
صــلــى عــلـيـك الله يــانـوراً ســـرى
فــي كــل قــوم مــن بـنـي الانـسانِ
.
شـائـت عـطـايا الــرب فــرض صـلاتـنا
بـــمـــكــان عــــزتـــه وأي مــــكـــانِ
.
وجـــرت مـواكـب فـجـرنا مــن يـومـها
تــطـوي الــدجـى بـعـزيـمة الأيــمـانِ
.
حـــتــى إذا مــــا قــصّــرت أعـمـالـنـا
فــــي الله أُسـلـمـنا الـــى الــخـذلانِ
.
في الذيل من أمم البسيطة قد هوى
أتــبــاع ديــــن الـمـصـطـفى بــهـوانِ
.
أهــوى بـنـا مــن حـالـقٍ وهــن الـدنـا
وتـــخــاذل عـــــن نـــصــرة الـــديــانِ
.
فــانـهـد مـــن صـــرح الــعـلا أركــانـه
وانــتــابـنـا مــــــا مــــــاد بــالـبـنـيـانِ
.
حــتـى فـلـسـطين الـحـبيبة غــودرت
بـــيـــد الــيــهـود بــهــمـة الــعــربـانِ
..............................
في بـحـر كــاملنا الرشـــيق فأبحروا
يـــــــاإخــوتــي والســـيـــر بالأوزانِ
.
مــتفــاعلن مــتفــاعلن مــتفـــاعلن
بـلـزومـهــــا نـنـجـو مـن الـزوغــــانِ
..............................
أحمد قطيش
والــنـفـس بــيــن الــفــرح والأحـــزانِ
.
والــعـقـل أنــهـكـه الـتـفـكـر بــالــذي
يــجـري عــلـى الإنــسـان والأوطـــانِ
.
سـتـون عـاما قـد مـضت مـن بـؤسنا
أعـقـبن سـبـعا مــن لـظـى الـطغيانِ
.
والآن قــــد جــمـع الـمـهـيمن قـــادراً
أتـــراحـــنــا ومـــنـــائــح الـــرحــمــنِ
.
يـالـيـلـة الاســـراء نـــورك لـــم يـــزل
يـغـشـى الــظـلام بـذكـرك الـنـوراني
.
يــزهـو الأنـــام بـرحـلـة لـلـمـصطفى
فــــوق الــطـبـاق لــحـضـرة الـمـنـانِ
.
بــبـطـاح مــكــةَ والــدجــى مـتـراكـمٌ
فـــــوق الــعــقـول بــفـتـرة الأديــــانِ
.
بــزغـت عــلـى حـلـك الـجـهالة كــوةٌ
مـــــــن نــــــور روح الله لــلأنــســانِ
.
بــمـحـمـدٍ خـــيــر الــبــريـة مــعــدنـاً
يـمضي الـهدى بـالرغم مـن شـيطانِ
.
الــنــور نـــور الــحـق حـــل بـمـوطـنٍ
مـــن قــلـب أحــمـد روضـــة الـقـرآنِ
.
شـــــاء الــرحـيـم لــعـبـده مــــالارأت
عــيــنٌ مــــن الإكــــرام والأحــســانِ
.
فــسـرى بــه الــروح الأمـيـن مـحـوّماً
فـــوق الـــذرى لـلـقـدس يـصـطحبانِ
.
حــتـى أتــى الأقـصـى فــأمَّ مـقـدما
بـالانـبـيا والـجـمـع فـــي اسـتـحسانِ
.
نـــاداه مـــن فـــوق الـطـبـاق مـهـللا
جــمـع الــمـلا والـركـب فــي طـيـرانِ
.
عـرجـوا الـى الـبيت الـعتيق فـأُشعروا
بــمــقــام قــــــربٍ الله بــاســتـئـذانِ
.
جــبـريـل يــرجــع خـطـوتـين مـفـارقـاً
لــرفــيــقــه وهــــنــــاك يــفــتــرقـانِ
.
أمـحـمـدٌ أقـــدم الـــى قـــابِ - فـقـد
أزف الـــلــقــاء - بــنــعـمـةٍ وأمــــــانِ
.
صــلــى عــلـيـك الله يــانـوراً ســـرى
فــي كــل قــوم مــن بـنـي الانـسانِ
.
شـائـت عـطـايا الــرب فــرض صـلاتـنا
بـــمـــكــان عــــزتـــه وأي مــــكـــانِ
.
وجـــرت مـواكـب فـجـرنا مــن يـومـها
تــطـوي الــدجـى بـعـزيـمة الأيــمـانِ
.
حـــتــى إذا مــــا قــصّــرت أعـمـالـنـا
فــــي الله أُسـلـمـنا الـــى الــخـذلانِ
.
في الذيل من أمم البسيطة قد هوى
أتــبــاع ديــــن الـمـصـطـفى بــهـوانِ
.
أهــوى بـنـا مــن حـالـقٍ وهــن الـدنـا
وتـــخــاذل عـــــن نـــصــرة الـــديــانِ
.
فــانـهـد مـــن صـــرح الــعـلا أركــانـه
وانــتــابـنـا مــــــا مــــــاد بــالـبـنـيـانِ
.
حــتـى فـلـسـطين الـحـبيبة غــودرت
بـــيـــد الــيــهـود بــهــمـة الــعــربـانِ
..............................
في بـحـر كــاملنا الرشـــيق فأبحروا
يـــــــاإخــوتــي والســـيـــر بالأوزانِ
.
مــتفــاعلن مــتفــاعلن مــتفـــاعلن
بـلـزومـهــــا نـنـجـو مـن الـزوغــــانِ
..............................
أحمد قطيش
كعادتك في مزج الإحساس العارم الذي يدور في الخلد باللغة فتصنع لنا أجمل الأبجديات حتى لو كان جلها محملا بالحزن والأسى عن الانسان والاوطان إلا أنها تصب في شلالات المميزين بجدارة جادت قريحتك وفاضت من كل حدب وصوب فكنت تتبلور بمعاجم الأحرف والمصطلحات بترف وانبهار وتفنن دمت بألقك يا مبدع لك كل الود والتقدير ...
ردحذف