عُذْرًا لَكَ
يَا سَيِّدِي عُذْرَا
حَالةُ فُوضى
تنتابني
مابينَ الذاتِ والذاتِ
تَضج بها الرّوحْ
فعُذْرًا لَكَ
أَعْلَمُ أَنَّ
الْغَرَامَ قَضَاءٌ
مَا كَانَ برًّا
وَلَا صَدَقَهْ
فعُذْرًا لَكَ
عُذْرًا
أَطُوفُ ،
حَيْثُ يَطُوفُ
وُجْدَاني
وأَغْمَض عَيْنَيَّ
حُزْنًا عَلَيَّ
كَأَنَّ الْوُقُوفَ
هُنَا شَفَقَهْ
................
..مليكة بن سالم..