مابين وجدي...
وجذوة الانتظار..
احن اليك.
وبين اللهيب..
وامواج الاحتضار.
احن اليك..
ومابين الم ..
وتصوفات روحي .
احن اليك.
هل اشتفتك؟ها فارقتك؟
فهل تغيب؟.لست ادري.
ولكن تهب رياح الشوق.
تحمل معها كل حرف..
وهمسة ومعنى.
يا ايها البعيد.
تغتصب بكارة ..
احتمالي.اقداري.
تعصف بي..
ليال ..باردة ..ووهم.
مابين ازمنة ..
قد طال بها انتظاري .
لاشيئ يملأ..
ذلك المكان الخاوي .
لاشيئ يمنع..
سرحاني وافكاري ,
ابقى معها..
ولايحجبني عنها..
الا ..كلماتك وطيف..
يحوم فوق دياري.
عصيب عليي ..هو..
المساء وازقة.
اتوه بين تأرقي ..
ودمعات قد اداري.
يال انين النزف المنهمر..
من.اقلامي ودفاتري..
في الاسحار ..
تنهشني انياب الوحدة ..
وتلوذ بي.وكأنها انياب..
الوحوش الضواري.
تزج بي تسقطني ..
من اعلى ..الى بئر حرمان..
اعاني احتضاري.
فاين انت ؟
يامن احن اليك .؟اين انت؟
فما عدت املك خياري.
فإما انت.وإما انت .
اعيش به.يامن هامت..
به روحي باسفاري...
يا قبلة الصباح على ..
جبيني ..و مساءا..
قد تجليت فيه اقماري.
فاشرب الكأس..
من دمي واسكر.
فلقد قدمت لك كأسا..
من اعتصاري.
وان كنت قد احببتك ..
فوق كل حب.
فأنت قدري..
ولن اقدم ابدا اعتذاري.
وكيف اعتذر ..؟
ياشريان نبضي ؟؟
وقد احببتك بعقلي...
وروحي واصراري؟
.........................
عصام حسن