قالت لأترابها و الصب يقتلهــــــــــم
انا العلياء ارمي اشجانه بالسهم
حسمت لحسادنا و الغل يصلبهــــــــم
دوني الاصغاء في آذانه الصمم
تناغمت اهدابها و دارة البدر تغبطهم
ملأت بنورها القاع بالعلــــــــــم
فيا وارفة اشجارها و الزهر يلحقهــم
فظللت بفيئها البر بالــــــــــــيم
فأنا سامع النغمات و القلب يأملهـــــم
ارضت بشدوها العرب بالعجــم
أم شاجي النجمات و الليل يأمنهـــــــم
انارت من ضيها البدر بالعتــــم
فهي من درة الفتيات والصحب يقربهم
وروحها الطيب بالنســــــــــــــم
أزاهر الكلمات و الشوق ينطقهـــــــــم
اريــــــــج حبورها يمد بالقلـــــم
أما هالها الاشواق و القلب يخفقهم
و سمت جمالها الاصباح بالســـلم
فيا محقق الرجوات و انت منعمهم
أعنني على صبها بالصبر و الحلم
.........
علي محمد علي عيد