تَرَحَّلِـيْ عَن قَصِيــدٍ كُنْـــتِ وَرْدَتَـــهُ
وَلا تَعُـــودِيْ وَإِنْ رَاقَتْــــكِ أعْــذَارِيْ
مَطْــرُودَةٌ أَنْـتِ .. لا بُغْـضًا وَلا غَضَـبًا
مِنِّــيْ عَلَيْــكِ .. وَلا آمَنْــتُ بِالثَّــــارِ
وَلا لِأَحــرِمَ نَهْـــــرِيْ مِـن عُذوبَتِــــهِ
وَلا لِأَقطَــعَ كُفـــرًا شَـــــدْوَ أَوتَــارِي
إِلَى رِياضِــكِ عُــودِيْ لَم يَعُـدْ غَزَلِيْ
يُبْقِيْـكِ نَاضِــرَةً في رَوضِ أشْعَـــارِيْ
حَرَائِقُ الضَّيْمِ مِن قَومِيْ وَمِن زَمَنِيْ
تُحِيْطُ بِيْ .. فَحُروفِي اليَــومَ مِن نَارِ
ـــــــــــــــــــــــ
شعر : أيمن محمد لاشين