الـصَحبُ مـاءٌ و الـليالي مَـشرَبُ
و الـناسُ من طينٍ و دَهرُكَ قُلَّبُ
....
الـطـينُ أكــدَرُ لا يُـرجّـى صَـفوهُ
و الدَهرُ مُضطَرِباً يَجيءُ و يَذهَبُ
....
لولا المَحبَّةُ في الوَدودِ لَـما صَفا
عَـيشٌ و لا قَـلبٌ يَـطيبُ و يَعذُبُ
....
مـــا الـمَـرءُ إلّا وَقـتُـهُ و صِـحـابُهُ
فـانظُرْ الـى أيِّ الصَحابَةِ تُنسَبُ
.........................
للشاعر اسامة سليم