عَلَى مُدُنِى سَأَتْرُكُ بَعضَ ذَاتِى
أٌعَلِّمُهَا ، لِتفقهَ مُفْرَدَاتِى
سَتَقْرَأُ سِيرَةَ الوَطَنِىِّ فِيهَا
وَتَلْمِسُ رُوحُها رُوحَ الحَيَاةِ
وَتُوقِنُ أَنَّنِى بَيتٌ فَصِيحٌ
وَ أَنَّ الشِّعْرَ أَعْظَمُ مُعْجِزَاتِى
حَيَاتِى مُذْ بَدَأتُ الحَبوَ سَطْرٌ
مِنَ الأَشْعَارِ، يُومِضُ فِى التِفَاتِى
هِىَ الأَشْعَارُ مُعْجِزَتِى وَجُرحِى
قَضِيَّةُ أُمَّتِى سِرِّى نَجَاتِى
فَيَا طرُقَ المَدِينَةِ تِلكَ رُوحِى
فَهلْ أَبْصَرْتَ سِرَّ تَأَمُّلاتِى
وَهلْ فَتَّشْتَ عَنْ وَطَنِى بِقَلبِى
فَذَاعَ العِطْرُ فِىَّ وفِى صِفَاتِى
وَهَلْ دَاعْبتَ وِجْدَانِى فَغَنَّى
وَلاحَتْ مِصْرُ أَصْدَقُ تَمْتَمَاتِى
......
السيد حسن