آهِ ما أصعَبَ أن تأوِيَ نفسٌ للظلامْ
حيثُ تهوي الدّمعَةُ الحرّى بجفنٍ لا ينام
تولد الأحلامُ في دُنيا تَغَشّاها السّرابْ
فيَضيقُ الكونُ عن قلبٍ تمنّاها.. فذاب
في عيونِ الصّمتِ كم تَبقى البَواكي ساهرات
يستقيها اللّيلُ لونًا للظّنونِ العاصِفات
ينحني الموّالُ كم يحنو على جرحِ الوتر
وتموت الأمنياتُ الخُضرُ في ظِلِّ الضّجر
عُد بنا يا عُمرُ من ليل الأماني والشّجون
مولِدُ الأشواقِ في بردِ الحكاياتِ جنون
............
صالح أحمد ( كناعنه)