عَوَّذْتُ نَفْسيْ بِآيِ اللهِ مُجتَهِدًا
مِنْ شَرِّ عَيْنٍ وَوَسْواسٍ وَخَنَّاسِ
قَدْ كُنْتُ أركَبُ مِثلَ السُّحْبِ أخْيِلَةً
تَعلُو وكانَ لَدَى النَّجْماتِ قُدَّاسِيْ
أمسَى الهَناءُ بَعِيدًا لَسْتُ أُبصِرُهُ
مِنْ فَرْطِ نَحْسِيْ وَضَعْتُ الصَّحْوَ في كاسِي
فأَفْلَتْ السُّكْرَ مِنِّي سَيلُ أَسئِلَةٍ
مَزَّقْنَ رَقِّي كَمَا مَزَّقْنَ إِحسَاسِي
ناحَتْ بِصَدرِي وَقَد عُذِّبْتُ نائِحَةٌ
لِلْمَوتِ تَقْرَعُ عِنْدَ البَيْنِ أَجْراسِي
اللهَ أللهَ .. هَلْ لِلقَلبِ مِنْ أَمَلٍ
إِلَّاهُ يَدفَعُ ما يُدْمِيْهِ مِنْ بَاسِ
...........
ماهر النادي