كل حاجة اتبدلت
حتى السكوت
بقى صوته أعلى
من زمــان
والموت كمان
خايف يمـوت
هربان بيتدارى
ف حيطـان
والدم هـان
بقى غنوة
مربوطة بلسان
والدمعة برًدها
الخنوع
رضيت بتوب
الإمتهـان
كل الخطاوى
إتحددت
واتعلقت
فوق الجــدار
واتبعترت
كل الأمانى
صابها وصابنا
الإنكسار
حتى النهــار
ما بقاش نهار
دبلت عيونه
من الُبكا
والدمع هده
الإنتظــار
تاهت قلوب
الطيبين
وسط الزحام
حتى الكلام
عاجز ومش
قادر كلام
واقف على طرف
الشفايف يترعش
لو قال
هتجنح دفته
ما يلاقى
فى إيديه
اللجام
إتغيرت
كل المشاعر
ف القلـوب
كل الدروب
واقفة على درب
الخطوب
ماسكة بإيديها
دقها
وعنيها فوق
مستنية
لحظة شروق
الشمس
أو حتى الغروب
ألوان كتير
بددت
صورة الحياه
والحلم تاه
هربت شطوط
الصبر منه
واتهدت خطاه
الماضى سافر
من زمن
لملم طموحنا
ف شنطته
وحلف ما نمشى
يوم وراه
................
محمود وحيد