مِنْ وَمِنْ والليلُ يَدري
تَخْمشُ الأشْواقُ صَدري
كَرْمَةُ الذِّكرى تَصابَتْ
صورةُ الأحبابِ تُغري
هاهُنَا طَيفٌ فَتِيٌّ
رامَ مثل الخَمر ِ أسري
فَبِهِ هامَتْ حُروفي
وَقَضَى بالدفءِ صَبري
تَحضنُ الأحلامَ روحي
وَيَصُبُّ الحبَّ نَهري
آهِ مِنْ أنسامِ عِطر ٍ
لامَسَتْ قلبي وَشِعري
سافَرتْ نَفسي بَعيدًا
في أثيرِ الشّوقِ تَجري
فَشُعوري كَمدامٍ
في عُروقِ الحبِّ يَسري
هَيّجَ الحبرَ حَنينٌ
لزَمان ٍ فيهِ عُمري
.......
ماهر النادي