مَشَتْ فِكَري بِليل ٍ قُلتُ سيري
بِلا قَدم ٍ تُقَيّدُ في سَريري
فَما أبقَتْ لِيَ الأوتارُ لَحنًا
يُهَزُّ بِهِ كَما قلبي ضَميري
أريدُكِ أنْ تكوني في عُيوني
بَريقًا أو مياهً في غَديري
هناكَ وراءَ ذاكَ النجمِ نَجمٌ
يُعيدُ إلَيَّ مِنْ حُزن ٍ سُروري
تُقبّلُ ضَوءَهُ ما لاحَ روحي
وتشربُ حبرَهُ خَمرًا سُطوري
غديرُ الشّوقِ قَدْ شَقتْ سَفيني
عُبابَ الموجِ في اليومِ المَطير ِ
فَقَد لَمَسَتْ يَداكِ شِغافَ قلبي
وَقَدْ حطَمَتْ عَلَى وَلَه ٍ غُروري
.....
ماهر النادي