نُجُــومُ السَّـمَا أَدْنَى إِلَيْـــــكِ ظَهِيْـرَةً
مِنَ العَفْوِ .. هَلْ مِثْلِيْ يَرُوحُ لِيَرْجِعَا !
وَإِنِّي امْـــرُؤٌ لا رَأْبَ لِلصَّـــدْعِ عِنْــــدَهُ
إِذا لَم يَكُـنْ مِنْ سَعْيِــــهِ قَـد تَصَـدَّعا
ولَا أَبْتَــدِيْ بِالهَجْـــرِ حَتَّى إِذا انْتَهَـى
إِلى خَاطـــرِيْ دَعْـوَاهُ لَبَّيْـتُ مَنْ دَعَـا
وَأَعْـــزِفُ عَــنْ نَبْــــعٍ يَمُـــنُّ بِمَـائِـــهِ
وَعَـــنْ قَــــدَحٍ أَلْفَيْتُــــهُ لَيْــسَ مُتْرَعَا
ولَا أَكْتَفِيْ بَالــــوَرْدِ يُبهِــــجُ نَاظِـــرِيْ
إِذا لَمْ يَكُــــنْ لِــيْ أَنْ أَشُـمَّ وَأَجْـمَعَا
أَأَقْنَــعُ مِـن كُـــلِّ الــوِدَادِ بِبَعْضِـــهِ ! !
مُحَــــــالٌ لِمَنْ عَــدَّ القَليـــــلَ مُضَيَّعَا
جَلِيُّ الهَوَى وَالبُغْضِ وَالسُّخْطِ وَالرِّضَا
وَلَلْمَـــوْتُ عِنــــديْ أَنْ أَعِيــشَ مُقَنَّعَا
ـــــــــــــــــــــــــ
شعر : أيمن محمد لاشين