انـــا والــقـومُ فـــي نَــبَـأٍ عَـجـيـبٍ
بَــرَرتُ فَـكانَ شُـكرُ الـقومِ كـفري
...
وصَدري كـــانَ لـلـجُـبَناءِ دِرعـــاً
وقَـومـي مَــزَّقـوا بـالـغَدرِ ظَهـري
...
بَـسَـطـتُ يَـــدَيَّ لـلـبُـخَلاءِ عُـمـراً
وقَـومـي أمـسَـكوا أيّـــــامَ عُـسري
...
وعَـلّا ذِكرَهم فــي الــنّــاسِ سَمتي
وأفعالي الحِسانُ وصيتُ شــعـري
...
تَـغَـشّى ســــوءَةَ الأنـذالِ سَــتــري
وقـومـي شَـوَّهـوا بـالـزورِ ذكـري
...
تَـجـاهَلَ قـيـمَةَ الـــشـعــراءِ قـومي
وقَــدَّرَنـي الأجـانِـبُ حَــقَّ قَــدري
...
أضــاعـونـي وأيَّ فــتـىً أضاعـوا
ومـثـلـي ثَـــروَةٌ لــو كـنـتَ تَـدري
...
يَـمـيـنـي قُـــدوَةُ الـشُّـرَفـاءِ طُــــرّاً
ومَــنـجَــمُ أنــفَـسِ الآدابِ فِــكـري
......................................
للشاعر اسامة سليم