أُخاصِمُ فيكَ ماخاصَمْتُ أسري
لِسَفْكِ مَحَبَّتي بِيَدَيْكَ أَجري
فَلا تَرحَمْ دُموعًا مِنْ قَصيد ٍ
أضاءَ سَناكَ مِثْلَ البَرق ِ سِفري
وَحَرِّقْني بِأنفاس ِ اشتِياق ٍ
وأمطِرْني بِتَهيام ٍ وَسِحر ِ
فأنْتَ لَديَّ صَنْوُ الرُّوحِ حُبًّا
تَعانَقَ فيكَ مَلّاحي وَبَحري
فَقَدْ آمَنْتُ أنَّ العشقَ غَصْبًا
وَقَدْ أسلَمْتُ للإحساس أمري
فَدَثِّرْني بِأحلام ٍ سُكارَى
فَما آمَنْتُ بِالأسقَامِ كُفري
كأنَّ دَمي وَقَدْ تُيِّمْتُ خَمرًا
يَفورُ صَبابَةً والصَّبُ يَدري
عُيونُكَ أبْدَعَتْ وَلَهي قَصيدًا
فَمِنْكَ الشّعرُ مَمزوجًا بِعِطْر ِ
تَقَبَّلْ عاشِقًا للوَصل ِ يَدعو
عَلَى أمَل ٍ بِلا يأس ٍ لِفَجر
................
ماهر النادي