تريث فإن للوجع أنين
يشاكس لهفتي
وأحلام من شرنقة الفجر
تواكب هرولتي أليك يا وجعي
يؤنبكَ قلبي !.
المدلهم بثورة بركان
تفتت كبدي !.
اندثار بجهجهة الوصل يشهق
يئن بكاهل وجنتي ..
عروة الحنين تحضن روحاً
تاقت لها جوارحي وصدري !.
وعناقيد الأنين تدلت
تهذي بنوافذ تعنتي !.
وشلال العبير تمخض
من رحم الشوق !.
وللشفاه ثرثرة صامتة. !.
وعتب بقوارير شغفي ..
أوصال مزقها الترقب !.
كبعد المدى أنت ياقدري ..
مهزومة على صهوة الغياب
وبعثرة بأطلال جديلتي
أسامر الوجدالساهر
بمتن ولعي بعينيك
حين تشاغبني !.
هل أنشدك بذاك الوعد الموؤود
الذي شدني إليك يوماً
بعروة الصبابة والهوى ؟.
أم هو النزع الأخير بأنفاس الهوى
فأذوي كشمعتي ؟.
ذكريات أثمة ترتجز
على كرسي يناهد فتنتي
غداة اعتكافي !.
وهواك منية مخدعي
وبيت قصيدتي ..
نبذتني لغة شريدة المعالم
وزوغان اشتياق ينعي عذوبتي
تقلصت الشفاه بين حرارة البعاد
و جذوة الولع
فذابت على حروف الأثير
وتأوهت مهجتي
يطاردني النشيج
ألوذ برحابة صدرك
أمزق عبرات أضلعي
أشاكس بسمتي
تباغتني قسوة أقداري
على شرفات الهوى
أنازلها بسوط تمنعي ! ..
تكابدني .!
أكابدها !.
تثاؤب يدفدف ثورة العشق
أفقدني رويتي ..
آن الرحيل على أسنة المُقَلِ
بزورق من عبرات العمر
عبر ضروب اللهفة و الحنين
هو القلب أضناه الهوى
فاكتوى ..!
على صفحة ميثاق العذارى
هوساً يراقص صبوتي !.
كان لزاماََ عليَّ أن أجزم
بعفويةٍ أنثى حالمة
أني امرأة مهزومة
تقرع أبواب الهوى !.
وعلى جُدُرِ الوريد وشم نعوتي ..
أضناني التريث بأرصفة هواك !.
هل أدمنتُ حرف نهايتي. ؟.
... بقلمي
زينب رمانة ...