تُحِـبُّ الخصــــامَ بشكــلٍ عجيــبٍ !
ألا ليتني كنْـتُ أُدعَــى " خِصــامَا "
سيهجرُني النـاسُ طبعًا ، وهـــذي
ستصحبُنِــــي ألــفَ عــــامٍ وعـــامَا
تحيَّـــــــرْتُ واللهِ مـــــاذا فعَـــــــلْتُ
ومن أي ذنــــبٍ تريـــــــدُ انتقــــامَا
هَلِ العشقُ ذنبي أَمِ الصدق ذنبي
أَمِ الشَِـعرُ إِنْ رَقَّ أمسَـى حَــرامَا !
وحتـــى إذا شـــئْتُ لَومًا شَكَــــوْتُ
بمـــــا لا يُعَــــــــدُّ بِحـــــــالٍ مَـلامَا
فمــــا لي أرى الصلــــــــحَ ما بيننـا
إذا دامَ طيـــــرٌ على الغصـــنِ دامَــا
ســألتُــــــكِ باللــــــهِ إطـــــــــــلالةً
بِمِــــرْآتِكِ الآن قومــــــي قيــــــــامَا
أهـــــــذي المــــلامحُ حــقًّا تَنُــــــمُّ
عَنِ امـــرأةٍ تَستــــــلِذُّ الصــــــدامَا !
تقولينَ " لا " بل تقوليـــنَ "حاشى"
تمـــامًا كمـــــا تَنطقيـــــنَ تمـــــامَا
ـــــــــــــــ
شعر : أيمن محمد لاشين