سَـبـعونَ عـاماً ووَجـهُ الأرضِ يَـحتَرِقُ
والـبَـطنُ مـــــن وَجَـعِ الإنـسانِ تَـنفَتِقُ
....
رُبـوعُـنا بِــدَمِ الأطـفـالِ قــد خُـضِـبَت
والأمُّ بــالـعَـبــرَةِ الــبَـكـمـاءِ تَـخـتَـنِـقُ
....
سَـبعونَ عاماً وجرحُ الضادِ مُصطَرِخٌ
والصُّمُّ في سَكَراتِ الصّمتِ قد غَرِقوا
....
إن لم تَكنْ صَـرَخاتُ الأرضِ تـوقِظنا
مـتـى سَـنَصحو هَــيا قـومي ونَـرتَتِقُ
....
سَـبعونَ يــا قـومِ والأضـدادُ يَـجمَعُهم
حُـــبُّ الـمَـصـالِحِ والإخــوانُ تَـفـتَرِقُ
....
الأرضُ ثـكـلى وســوءُ الـحالِ يَـسألُنا
مــتـى وأيــنَ عـلـى خـيـرٍ سَـنَـتَّفِقُ ؟!
..........................................
أسامة سليم