في ربا الأوهام تسكن أمانينا
ونبذر الأرض بساتينا من الأحلام
نلعن الغيم إن غطى شمسنا
ونعشق الظل أزمانا
نكابر حتى في نهايتنا
ونلعن الضوء إن يقهر الظل
نسابق خطوط الليل في ظلماته
وإن يسرق الليل أحلامنا
نقول إنه خان
أزياء وأقنعة تذهب الفكر
ولي لسان يعيد الضباب
ننسى كل حادثة
زيف يشق عباب الفكر ألواناا
وفي قمم القهر تسكن منازلنا
الصبح به الشمس حارقة
وفي الليل أضواء بيوت باهتة
كفر أن تبدأ رحلتك من آخر سطور الترحال
إهبط من خشيية حلمك
سابق إظلام الطغيان
لا ليل ينسى عتمته
وللصبح أجندة أعمال
لا ينتظرك حلم حتى تعبر
متاهات الأحزان
تقدم وإحمل صورتك
سابق رياح هوجاء
وتسلق سقف الطغيان
وأرشق أوهامك في صحو
تعرف على شواطئك
ونتظر سفينة تحملك
ما بشع سيف النسياان
--------------------
شاكر محمد