إنّي المُتَيَّمُ فِي هَوَاك لمبتلي
هَلّا أُسَكنُ بِاللحاظِ تَزَلزُلي
فَلتجهرِي بِالحُبِّ أَمْرًا وَاقعاً
لَا تُنْكِري الأَشْوَاق َ فَرطْ تُعَللِي
إِنَّ اِشْتِيَاقِي للجميلة قَدْ بَرى
جَسَدِي وَ أَشَجَانِي تُغَازِل ُ مَوْئِلِي
يَا دُرَّةَ الحسب الرفيع و مرْفَأَي
قوْلِي أَحبّك فِيكَ كَانَ تَوَسُّلِي
فَلأَنت عُمْرِي و الفُؤَادُ وَ نَبضه
مِن غَيْرِ حُبُّك لا حَيَاة تَروق لِي
أَنْت الحَيَاةُ جَمِيلَةٌ بوصالنا
و لأنت حبي و الحَبِيبُ الأَمْثَل
لَيْلَاي أكْرَه أَنْ أحبّك خلسة
للحُبّ سُلْطَان عَلاك لِيَعْتَلِيَ
مَنْ يُنْكِرُ الحُبَّ الطهور مكابر
يَحيى سَقيماً مِن كَلامِ العُذّلِ
الحُبُّ نِبْرَاسُ الحَيَاةُ رَبِيعُهَا
يَهِبُ النُّفُوسَ سعادة المستقبل
إني أحبّك صَادِحًا بِمَحَبَّتِي
هَيَّا لِوِصْلِي يَا أميرة عجلي
وَ جَمَالك الوَضَّاء هَل مشعشعا
كَالبَدْرِ فَتانا يُزَيدُ تَهَلُّلِي
ذِكْرَاك نَبْضٌ بِالثَّوَانِي عَاشِقٌ
لَا النَّوْم يُنسي العَاشِق ُ المُتَبَتِّل
و الشَّوْقُ يَجْتَاحُ الضلوع لِقِرَبِهَا
لَا عَيْش يهنأ و الحَبِيبُ بِمَعْزل
لَنْ يُوصد البَابُ الوحيد بِوِصْلِهَا
و الشَوق بَتّار المُهَنّدِ فَيصَلي
..............
سعد صَالِحُ هَوَّاش
.