يامصر إمتى تقلعى توب الحِداد
ويشقشق الفجر الوليد..
وترجّعى حلم الولاد
فجرِك بعيد
حلمك عنيد
موّتى حلمك ليه في مهدُه
ولفّنا الليل والسواد
يا أم ضمّة حلمنا
ورضعنا شهدك كلنا
من حقنا....تحمى اللى فاضل مننا
وتحولى النار للرماد
يا شمس رافضة تنطفى
حضنك دِفى من ضمته لجتت الولاد
كل الرفات اللي ف ترابك دول شبابك
هان عليهم دمهم..
لاجلِك ياواخدة ع العناد
كفايانا دم..ونار وهم
ياقلب أم انهار أملها وحزنها يكسر بلاد
لحظة مخاض الحلم صعبة
ده شئ أكيد
وابنك عنيد
زيّك تمام
مابيكسروش الانكسار
مابيهزموش لو ميت تتار
مابيرضيهوش الا الشهادة أوانتصار
ما انتِ اللى عوّدتيه كده
وربتيه ع العِند ده
ماتغيّريش توبِك بقى
وخليكِ زى ماكنتِ دايما سيدة
وست البلاد
يا شهرزاد...
لسه التاريخ بيسجل
الباقي ف حكايتك
لسّاه مصمم ترجعى لعرشك ومملكتك
لساه مصمم تنتهى حكايتك بفرحة
وطرحة بيضا فوق جبينك
تلبسيها وتقلعى توب الحداد
...............
بقلم/ هناء أمين