لـثـمتُ ظـلـكِ فـاشـتاقتْ لـكِ الـقُبَلُ
تـصيحُ لـو أرتـشفْ ثـغراً هـو العَسَلُ
.
لـولا الـتواقرُ طارَ الصمتُ منْ شفتيْ
فرُحتُ أهتفُ يا هَوَسي متى الوصلُ
.
فـأصطفي الحرفَ منْ موجٍ يداهمنيْ
مــنَ الـمـشاعرِ تـعـرو نـيْ فـاشتعلُ
.
أزوِّر الـــقـــولَ أجـــلــوهُ أزركـــشــهُ
مُــحَـمّـلاً بـعـبـيـرِ الــتــوقِ يــرْتـحـلُ
.
علّ القوافيْ الى عشتارَ تشفعُ ليْ
تــروقُ فـي عـينها والـشوقُ يـعتَمِلُ
.
أكـــادُ انـظـرهـا والـشـمسُ تَـلـفحها
بـيـضـاءَ تُــزْهِـرُ والـوجـنـاتُ تـغـتسلُ
.
تــسـيـرُ عــاريـةَ الـقـدمـينِ تـلْـثُـمُها
نَــسـائِـمُ الـبـحـرِ تـلـقـاها وتـحـتـفلُ
.
وتـعطفُ الـجيدَ صـوْبَ الحسِّ مُرْهِفَةً
فـتـنـثـني كــمـهـاةٍ زانــهـا الــوجـلُ
.
يُـقَـبِّـلُ الــرَّمـلُ كـعـبـيها ويَـحْـمَـدُها
مُــنَـعّـمـاً بِـــمــرورٍ طَــبْـعُـهٌ عَــجِــلُ
.
تَـخْـطـو بِـزَهْـوٍ بَــدا والْــروحُ تَـرْمُـقُها
تَــهُــزُّ غــصـنـاً لـطـيـفاً رجّـــهُ ثِــقَـلُ
.
يَـشـتـاقها الــيـمُّ يَـدعـوهـا يُـغَـنّـيها
يَــروقــهــا بِــبَــهـاهُ ثَـــــمّ تَــمْـتَـثِـلُ
.
أحــــمــــد قـــطـــيــش
.
لـولا الـتواقرُ طارَ الصمتُ منْ شفتيْ
فرُحتُ أهتفُ يا هَوَسي متى الوصلُ
.
فـأصطفي الحرفَ منْ موجٍ يداهمنيْ
مــنَ الـمـشاعرِ تـعـرو نـيْ فـاشتعلُ
.
أزوِّر الـــقـــولَ أجـــلــوهُ أزركـــشــهُ
مُــحَـمّـلاً بـعـبـيـرِ الــتــوقِ يــرْتـحـلُ
.
علّ القوافيْ الى عشتارَ تشفعُ ليْ
تــروقُ فـي عـينها والـشوقُ يـعتَمِلُ
.
أكـــادُ انـظـرهـا والـشـمسُ تَـلـفحها
بـيـضـاءَ تُــزْهِـرُ والـوجـنـاتُ تـغـتسلُ
.
تــسـيـرُ عــاريـةَ الـقـدمـينِ تـلْـثُـمُها
نَــسـائِـمُ الـبـحـرِ تـلـقـاها وتـحـتـفلُ
.
وتـعطفُ الـجيدَ صـوْبَ الحسِّ مُرْهِفَةً
فـتـنـثـني كــمـهـاةٍ زانــهـا الــوجـلُ
.
يُـقَـبِّـلُ الــرَّمـلُ كـعـبـيها ويَـحْـمَـدُها
مُــنَـعّـمـاً بِـــمــرورٍ طَــبْـعُـهٌ عَــجِــلُ
.
تَـخْـطـو بِـزَهْـوٍ بَــدا والْــروحُ تَـرْمُـقُها
تَــهُــزُّ غــصـنـاً لـطـيـفاً رجّـــهُ ثِــقَـلُ
.
يَـشـتـاقها الــيـمُّ يَـدعـوهـا يُـغَـنّـيها
يَــروقــهــا بِــبَــهـاهُ ثَـــــمّ تَــمْـتَـثِـلُ
.
أحــــمــــد قـــطـــيــش