مــا عـاد يـبحثُ عـنكِ فـي
أرجــاء مـمـلكتي جـنـودي
.
أخـبـرتُهم أنــي عـزفـتُ ..
عـن الـقيامِ .. إلـى القعودِ
.
أســلــمـتُ خــارطــتـي ..
وصــوتَـكِ لـلـرياح ولـلـرعودِ
.
ورسـمتُ لـي وطـنًا عـلى
وجـــه الـغـرامِ بــلا حــدودِ
.
لا قــلــبَ بــعـد الآن لـــي
يشقى ويرسفُ في القيودِ
.
الــحــبُّ ضــعـفٌ لا يـلـيـقُ
بــأمّــةِ الــبــأسِ الأُسـُــودِ
.
خـفـقتْ نَـكـالًا مــن جـديدٍ
بــعـد أنْ طُــويَـتْ بــنـودي
.
وحـلـفتُ أنْ مـهـما فـعـلتِ
فـلن أعـودَ .. ولـن تـعودي
.
____________
محمد البياسي