يالها من لحظات رائعة وذكريات جميلة ،كنت هناك يوما استمتع بالظلام والسكون من حولي ولكنني أشعر بارتياح ليس له مثيل كما بدأت أشعر بالقوة وأن هناك شيئا ما في منتهي القوة يشد يدي ورجلي ويقوم عليه جسدي ...لاادري ماهو الا انني اصبحت أشعر انني اكثر قوة .
بدأت اشعر بالنشوى ، اشعر وكأنني أعلو وأرتفع ،وكأن شئ يدغدغ مشاعري ويداعبني
ينتابني شعور بالزهو وأنا أسند رأسي على شئ هين لين ووضعت قدمي علي شئ مرتفع.
وفجأة بدأت أسمع أصوات بالخارج ، أصبحوا ينادونني بأسماء لم أعرفها ولكنني كنت اشتم رائحة الدعابة فيها
كانوا يستعجلونني علي الخروج إليهم ، ورغم انني استمتع بما حولي إلا أنني اشتقت أن أراهم وانظر اليهم
كانت لهم صور في خيالاتي ، تري هل سأراهم كما أتخيلهم ام ستكون هناك مفاجآت
كنت اشعر بالامتنان لارادة قوية شعرت انها تنشأني شعرت أنها تملك امري
شعرت انني لاحول لي ولا قوة
اشعر وكان طعامي ليس ملكي احتاج اليه فياتيني ولكني لاأعلم له مصدرا
أشعرت أن هناك قوة جبارة تحركني ..تسيطر وتهيمن علي دون إرادة مني
شعرت أنني لااملك نفسي ...من أنا ؟ كيف أنا ؟ لماذا أنا ؟ أسئلة كثيرة راودتني ؛ ولاأملك لها إجابة !
الا انني أشعر أن هناك إرادة خفية أرادت لي أن أكون لماذا وكيف ؟ لاأدري!
وكنت أسمعهم دائما يقولون انتبهي لما في بطنك...أظنهم كانوا يقصدونني
سمعت الطبيب يقول يوما لأمي
لن أعطيك هذا الدواء تحملي من أجل مافي بطنك
وراودني الحنين أن أري أمي ، كنت أشعر بعطفها علي دون أن أراها ، وكنت استمع إلى أبي ؛ وهو يلاطفها ويحنو عليها ويقول لها : باذن الله تقومي بسلامة الله ، وتأتي بولي العهد
يبدو أنه أنا ولي العهد .
كانوا ينتظرون مجيئي !
ولكن كيف سأذهب لهم ؟ فانا هنا أسبح في هذا المكان ، ويربطني هذا الحبل ولكنني كنت واثقا أنني سألتقي بهم
هم أكدوا ذلك كثيرا
وفجأة
وللمذكرات بقية
.............
عصام قابيل