بتتحاكى القلوب بيكى
يانبض القلب
ودم الزهر علشانك
روى ميدانك
ونازل شلب
وكل دا جابة ابن اللى
لابتهميه
ومن خيبتة وغشم أهاليه
بيعتبرك كما البقره
وحلبك حلب
وآه وآهين على المقسوم
و ع المرسوم
و ع اللى على الجبين موشوم
وحال الشوم
ونعق البوم
و ع الزمن اللى كان موصوم
بسافل مدعى انه
ولى ومعصوم
مع انه
لابيصلى
ولايزكى
ولا بيحج ولا بيصوم
وكان فرضه الوحيد انه
يزود فى همومنا هموم
وكانت دعوته لينا
ولولادنا وأهالينا
يزيد الهم دا ويدوم
ونغطس فيه ولانقبش
ولايحبش
فى يوم نطلع على سطحه
ولانطّبِش
لغاية ما القيامه تقوم
مافكرش البعيد انّه
فى أخر السكه مستنيه
ردى يرديه
هيستلمه ويمضى عليه
وياخد الأصل
والصوره
لحد ماتتكحت بوره
هاتفضل ويّا يوم معلوم
بتتحاكى القلوب بيكى
بثوارك
وغليانهم مابين مرارين
مرار الظلم ومرارك
وشمس مخاصمة أيامك
وساحبة شعاعها من دارك
وغنوة للأمل باهته
ونغمة خوف فى أوتارك
و ع التوهه اللى فى الدايره
وعن أيامك الحايره
بياخدك يوم لحضن النار
ويوم بعده لنار نارك
بتتحاكى
وتتحاكى
يامصر ماكنتى ضحّاكه
جرالك أيه
تقول انتوا السبب فى الهم
عشان مااختارتوليش واحد
بحاسة شم
كلابة جايبها لحراسته
ماهيش ليا
وانا وليّه
ولو دّب العيا فيا
وهاحتاج دم
ماعندوش دم
بكينا وبعد مابكينا
نده تحريرنا لبينا
واجبنا كان وماعلينا
نجود بالدم
ميدانك قال كدا شكرا
وبالباقى
انا هااهتم .
....
علي جامع