أروحُ بنفسي لِقدسٍ شموخٍ
تُثيرُ الحواسَّ بكلِّ خُشوعِ
وفيها دروبُ منَ الأديانِ
تَترى
تُعيدُ الخلودَ كَوقعِ الشّموعِ
حماها رجالٌ شبابُ العُهودِ
كهولُ النّباتِ لِيومٍ منوعِ
تُجيلُ المرايا بَهولِ الرّزايا
بوقعِ الخطوبِ، وعيشِ الهجيعِ
وقدسٌ أشعّتْ بها شُهبُ عزٍّ
أضاءَتْ سهوبَ فِجاجِ الهزيعِ
ونحنُ لِقدسٍ نتوقُ سلامًا
يَزفُّ حنينًا بعيدَ الخُنوعِ
ونحنُ أسودٌ نَزفُّ المنايا
بغَمزِ رؤًى في حمامٍ منيعِ
نهيمُ بكلِّ الزّوايا صلاةً
حَججتُ لها في المقامِ الوديعِ
ونفسي وإنْ لِلخلاصِ تصابتْ
فإنّي لِقدسٍ صهيلُ الوجيعِ
تصلُّ صليلَ السّيوفِ، وإنّا
ندُبُّ إليها كماءٍ نجيعِ!
....................
بقلمي،
محمود ريّان