وَجِـيـبُ الْـقَـلْبِ يَـشْـدو لِـلْوِصالِ
يُــنــادِي عَــشْـتَـروتُ وَلَا يُـبَـالـي
.
عَـبِيرُ الْـحُسْنِ ضَـمّخَهَا وَأضْـفى
عَـلَـيْـهَا الـرَّائِـعـاتِ مِــنَ الْـخِـلَالِ
.
أَخَالُ الشَّمْسَ تَخْجَلُ مِنْ سَنَاهَا
فَـتَـنْـشُرُ ظُـلَّـهَـا حِــيـنَ الـــزَّوَالِ
.
وَيُـسْـفِـرُ وَجْـهُـهَا فَـيَـهُزُّ رُوْحِــي
فَــأَرْمِــقُـهُ بِــأشْـوَاقِـي الــثِّـقَـالِ
.
أَمُـــدُّ الــطَّـرْفَ ألْـحَـظُـهَاْ وَلُــوعـاً
وَأُشْــفِـقُ مِـــنْ لِــحـاظٍ كَـالـنِّبَالِ
.
إذا ابْـتَسَمَتْ تَـذُوبُ الـنَّفْسُ تَوْقاً
وَإنْ ضَـحِـكَتْ تُـنِـير بِـيَ الْـلَيَالي
.
فَـفَرْحَةُ قَـلْبِيَ الْـمَهْمُومُ أَضْـحَتْ
مُــعَــلَّـقَـةً بِــسَــيِّـدَةِ الْــجَــمَـالِ
.
وَأَنْـسُـمُ عِـطْـرَهَا فَـيَدورُ رَأْسِـي
كَـــأَنَّ الـــرَّاحَ قَـــدْ أزْرَتْ بِـحَـالِي
.
وَيَـلْـمَـسُ كَـفَّـهَـا كَـفِّـيْ وَجُـوفـاً
فَـيُنْهِكُنِي اضْـطِرَابِي وَاشْـتِعَالِي
.
وَتَــعْـذِلُ حُـرْقَـتِي فَـأَقُـولُ وَيْـلِـي
أَأُحْـــرَمُ مِــنْ وِصَـالِـكِ بِـالْـخَيَالِ؟
.
فَـتَعْطِفُ جِـيدَهَا الْـحَالِي كَـظَبْيٍ
يُـبَـلِّـلُـهُ الــنَّــدَى بِــيْـنَ الْـجِـبَـالِ
.
وَتُـطْرِقُ- لَـهْفَ قَـلْبِي- مِـنْ حَـيَاءٍ
يُـطِـيِحُ بِـمُـهْجِتي فَــوْقَ الَّــدلَالِ
.
فَــأَزْفِــرُ حَــــرَّ آهَــاتِــي وَإنِّــــي
لَأَحْـمِـلُـهَا عَــلَـى مَـتْـنِ الْـمَـقَالِ
.
أحــمــد قـطـيش
.
عَـبِيرُ الْـحُسْنِ ضَـمّخَهَا وَأضْـفى
عَـلَـيْـهَا الـرَّائِـعـاتِ مِــنَ الْـخِـلَالِ
.
أَخَالُ الشَّمْسَ تَخْجَلُ مِنْ سَنَاهَا
فَـتَـنْـشُرُ ظُـلَّـهَـا حِــيـنَ الـــزَّوَالِ
.
وَيُـسْـفِـرُ وَجْـهُـهَا فَـيَـهُزُّ رُوْحِــي
فَــأَرْمِــقُـهُ بِــأشْـوَاقِـي الــثِّـقَـالِ
.
أَمُـــدُّ الــطَّـرْفَ ألْـحَـظُـهَاْ وَلُــوعـاً
وَأُشْــفِـقُ مِـــنْ لِــحـاظٍ كَـالـنِّبَالِ
.
إذا ابْـتَسَمَتْ تَـذُوبُ الـنَّفْسُ تَوْقاً
وَإنْ ضَـحِـكَتْ تُـنِـير بِـيَ الْـلَيَالي
.
فَـفَرْحَةُ قَـلْبِيَ الْـمَهْمُومُ أَضْـحَتْ
مُــعَــلَّـقَـةً بِــسَــيِّـدَةِ الْــجَــمَـالِ
.
وَأَنْـسُـمُ عِـطْـرَهَا فَـيَدورُ رَأْسِـي
كَـــأَنَّ الـــرَّاحَ قَـــدْ أزْرَتْ بِـحَـالِي
.
وَيَـلْـمَـسُ كَـفَّـهَـا كَـفِّـيْ وَجُـوفـاً
فَـيُنْهِكُنِي اضْـطِرَابِي وَاشْـتِعَالِي
.
وَتَــعْـذِلُ حُـرْقَـتِي فَـأَقُـولُ وَيْـلِـي
أَأُحْـــرَمُ مِــنْ وِصَـالِـكِ بِـالْـخَيَالِ؟
.
فَـتَعْطِفُ جِـيدَهَا الْـحَالِي كَـظَبْيٍ
يُـبَـلِّـلُـهُ الــنَّــدَى بِــيْـنَ الْـجِـبَـالِ
.
وَتُـطْرِقُ- لَـهْفَ قَـلْبِي- مِـنْ حَـيَاءٍ
يُـطِـيِحُ بِـمُـهْجِتي فَــوْقَ الَّــدلَالِ
.
فَــأَزْفِــرُ حَــــرَّ آهَــاتِــي وَإنِّــــي
لَأَحْـمِـلُـهَا عَــلَـى مَـتْـنِ الْـمَـقَالِ
.
أحــمــد قـطـيش