لمَلمْ الذكرى لقاءاً !.
قبل شمسك أن تغيب
أنت في الأحداقِ بدرٌ
كيف تدثرت المغيب ؟.
قهراًعتقتَ جنوني !.
خضب قلبي الشريد ..
تنكرت لهمسي ف الخوالي !.
حدثٌ لعمري له وقعٌ رهيب ..
يخالط هذيٌّ أنينَ القلب
فأهيم حزناً كطير جريح ..!
أجتبيك قرين الفؤاد
فقلبي أعلنك الأثير ..
يرسمك ملاك الليالي
ترتاد أروقة حبوري !.
وهمس قلبي كالوجيب
تساررني أحلامٌ وضيئة !.
من قناديل التمني
والله يفعل مايريد ..
ليتتني كفكفت دمعي
قوارير وجد من نحيب ..
ليتني استعرت السماء
أحلاماً منمقة القوافي !.
أرشقها بنفحات من ثريد الرؤى
أنجزها لوحات خارقة المدى
تدثرت منها الوعد !.
وقلبك يرفل بالوعيد ..
تتبدى عيناك بتوهان غريب !.
يمج قهقهة اللون !.
وغيوم الغربة تخفيك
وضباب يغشى الأيام
فكيف يلفني ذاك الضياع ؟.
وصهيل العمر يسطع بريقاً. !.
ورحيل يرعد بالمزيد ..
هي صور متمردة حبيبي .!.
تترادف بأحداق الماضي. !
تواكب سراب الوهم !.
تعبر جسر الفراق
تتأبط قلباً تحجر !.
ونبضاً تفجر. !.
رضاب من نبيذ الفحيح
يتعتع خيالات أنفاسي على غرة !.
بما أورثت القلب من حسرة . !
أسوان في مقلة النحيب
تعافها أنوثتي
تجهدني بطنين الروح
على وتر نهدة الحنين !.
و شِقْوَةُ بعدك تنذر بالوعيد ..
لم تلتفت لمرة واحدة وأنت تنأى !.
تهرع كرعونة المدى
على محطات الإغتراب
تتحدى مكر الزمن
وقطارات الحلم تترى غير أبهة
بشوق خبأته لعمر مديد ..
نزف القلب يخط هيامات !.
ويبكي الغروب ..
مازلت ألمحك طيفاً
تتلوى كأعمدة متكسرةبأعطاف الرحيل ..
وامرأة عربيدة تفتح ذراعيها لتحتويك !.
والزمن يزجرني بلغة هجينة لا أدركها ..!
القلب يثور كطفل غرير !.
هي أليال حيرى أكابدها
تائهة النظرات. !.
أستجدي حلماً يخفق من بعيد ..
سأنتظرك يا ياقرة العين !.
ومنية الروح وشدو السنين
مهما طالت الأزمنةالحمقاء بفرقتنا
ليت ذاك المد الذي أقصاك عني
يرثي لأوجاعي !.
ليت حزن المحيا يسأمني !.
وليتك زهر عمري الفريد ..
..............
زينب رمانة ...