كم تدثرت الرضا !.
وعانقت بهواك المحال ..
أبواب القلب أشرعها اشتياقاً
وألثم بالجبين وشم الجمال ..
أتوجس نسيم الغروب
يحملني إليك !.
فاتنة أضوع عُرفاً وابتهال ..
أعتق الليل بلحن شجي
يجذبني حنيناً فأنت المآل ..
لعبت بك الدنيا على حين غرة !.
نبذتَ الجمال وسحر الخيال
تنهار لنزوتك وداعتي !.
وغدرك مكر فاق حذاقة الرجال !.
أفتقر إلى صبر يَرِمُ رُعونتي !.
مالي على البعد أدني أحتمال ..
هكذا حال المحبين يامنصفي !.
حين يحتدم الأنس ويحلو الوصال ..
عصي دمعك لا يروي شكوتي
كيف تنهمر عين لقهر لذاك الغزال ؟.
هو عمري ضاع في سمائك !.
وفي إيلامي يسعفك الخيال ..
حائرة أنا :::
أفتقر إلى حنين بين ذراعيك !.
أهذي كفراشة على جنح نسمة .!
لماحة الهوى والجمال ..
يآسرني الليل الدجي كنجمة
أتهادى بين طيفك والهلال .!
أداعب الغيمات يجلدني النوى !.
قبس من الليل أنت بعيد المنال !.
دعني بحيرتي كالريح أسري !.
أنادم الشمس وصلد الرمال !.
دعني أمتطي أشجان وجدي !.
أجوب ذرى الروح يأسرني المحال !.
لعلي أسبر ذاك الخيط الرفيع
كيف حال بيني وبينك !.
كطلٍ ضنين رحلت بك الأحلام !.
تبعثر أقنعة الوهم في مرايا خداعك
دنياأنت تصول بأشباه الرجال ..
أتوكأ عصا الشرودفي بعد المدى!.
امرأة منهكة الأحلام يهزمها الدلال !
أرتق ثوب ضياعٍ أورثني التياعاً
وحزني زوغاناً وارتحال !.
وحدك من أترعت ندامتي. !.
أورثتني حقداً يسافر بفرح الأيام
لأستهوي صعود الجبال ..
سأركب متن الموج الهارب في قصتنا !.
شراعي همسة روح !.
ومجدافي غراس التحنان !.
أجتث جذورك من خصبي
أسافر في كل الدنيا !.
ضيعتُ فيك عناويني !.
مازلت قارئة الفنجان ألف الكون بلا عنوان .
..................
زينب رمانة ...