لِمَنْ قَالَ شِعري ليسَ يُفهَمُ يُجْهَلُ
أقولُ سَلامًا فاللبيبُ يُؤّولُ
سَبَاكَ هَجينُ القَوْلِ فاقعُدْ وَلا تَقُمْ
لَدَيْكَ لِسانٌ مثل عقلٍ مُعَطَّلُ
تُشَحِّصُ مَا طابتْ لديكَ قَريحَةٌ
وَتبلَعُ ريقًا عِنْدَ نُطقٍ وَتتفلُ
كأنَّ شرايينَ التَذَوّقِ قُطِّعَتُ
لَديكَ سواءً صارَ شهدٌ وَحنظَلُ
لماذا بحمقٍ يابن جهل ٍ تَلومُني
وللضّادِ في صدري هنالِكَ جَدوَلُ
ركِبتَ لُحونَ الآكلينَ حُروفَهَم
لِنَفسِكَ فانظُر مَن يَلومُ وَيعذِلُ
ماهر النادي