ودعته
******
ودعتـــه
والعيــــــــن تبكى حسرةً
مامن
سبيلٍ غيــــــر درب وداعى
كان الحيــــــاة
وكان سر سعادتى
واليوم
أشقى مــــن جحيم صراعى
ايلومنى
وهو العليــــم بحـــالتــــى
وبسر
بعدى رغم حبـــــى الراعى
أحببته
وظلمت نفسى فى الهوى
فعرفت
أنى فى طريــــق ضياعى
آهٍ لوجــعٍ
لا يفـــــارق شكــوتــى
راح الحبيب
وضاع هلب شراعى
إنى أغوص
بقلب حبــــى مغرقا
كل الحـنـيـــــن
وكل شوقى الناعى
ياليـــــت
نبضى لا يحـــن لقربه
فالموت
أرحم من عـــذاب خداعى
...........................
شعر راوية إبراهيم